أخبار

الافراج عن قادة سنغاليين معارضين

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

داكار: افادت مصادر متطابقة انه تم الافراج عن رئيس الحزب الاشتراكي (الحزب الحاكم سابقا) في السنغال عثمان تانور دينغ ومسؤول اخر في المعارضة بعد اعتقالهما صباح اليوم السبت في دكار. وافاد مراسل لوكالة فرانس برس ان دينغ الذي اعتقل مع عشرة مسؤولين اخرين في احزاب معارضة اثناء تظاهرة، افرج عنه قبل الساعة الرابعة بقليل من سجن ريبوس (وسط دكار). وافرج ايضا عن الامين العام لحزب الاستقلال والعمل اماث دانسوكو الذي ادلى بتصريح لاذاعة "راديو الاعلام المستقبلي" الخاصة.

وكانت السلطات السنغالية قداعتقلتايضا مصطفى نياسي، رئيس الوزراء السابق الذي يراس ائتلاف قوى التقدم، وعبدالله باتيلي من الرابطة الديموقراطية/حركة من اجل حزب العمل.وفضلا عن هؤلاء، وهم مرشحون الى الانتخابات الرئاسية المقبلة في 25 شباط/فبراير، تم توقيف عشرة مسؤولين اخرين في المعارضة. وعملت الشرطة على تفريق تظاهرة ضمت مئات الاشخاص بواسطة القنابل المسيلة للدموع، بحسب ما افاد صحافيون في وكالة فرانس برس. ودعا حوالى عشرين حزبا معارضا ومنظمات من المجتمع المدني الى المشاركة في التظاهرة احتجاجا على "تجاوزات النظام". واحتج المتظاهرون على "الفصل بين الانتخابات الرئاسية والانتخابات التشريعية"، داعين الى "احترام المؤسسات والقانون الانتخابي السنغالي".

وقررت السلطات الجمعة عدم الترخيص للتظاهرة "لعدم توفر عدد كاف (من عناصر الامن) لضمان امنها". وقالت ان المنظمين تلقوا اشعارا بهذا المنع.وفور تدخل الشرطة لتفريقهم، راح المتظاهرون يرشقون سيارات الشرطة بالحجارة واضرموا نيرانا وافرغوا نفايات على ارصفة الطرقات.وبعد توقيف عدد منهم، راحوا يصرخون "اطلقوا سراح زعمائنا". وسرعان ما اغلقت المحلات التجارية ابوابها خشية حصول اعمال نهب، فيما توقفت حركة السير.

وقال احد المتظاهرين جيبي ندياي "سئمنا هذا النظام. منذ سبع سنوات وواد (الرئيس السنغالي عبدالله واد الذي تم انتخابه عام 2000) يفعل ما يريد. ينبغي اجراء الانتخابات (الرئاسية والتشريعية) في الموعد المحدد". وكانت الانتخابات التشريعية مقررة مع الانتخابات الرئاسية في 25 شباط/فبراير ولكن تم تاجيلها في 12 كانون الثاني/يناير الى شهر حزيران/يونيو على الارجح.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف