أخبار

الأسد يبحث وباجمال تفعيل التعاون المشترك بين سوريا واليمن

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

العطري وباجمال بهية مارديني من دمشق: بحث الرئيس السوري بشار الاسد مع عبد القادر باجمال رئيس الوزراء اليمني اليوم "تفعيل التعاون الثنائي المشترك ، والارتقاء باليات العمل وصولا الى ما يصبو اليه البلدان في تمتين العلاقات ..."، بحسب بيان رئاسي ، واكد البيان ان الاسد وباجمال "استعرضا جدول اعمال اللجنة العليا السورية اليمنية المشتركة "، كما تم "استعراض الاوضاع السياسية اقليميا ودوليا".

واختتمت اليوم اجتماعات الدورة السابعة للجنة العليا السورية اليمنية المشتركة برئاسة المهندس محمد ناجى عطري رئيس مجلس الوزراء السوري وباجمال ، وجرى التوقيع على محضر اجتماعات اللجنة العليا ، وحول الشان الفلسطيني أكد الجانبان في المحضر "ضرورة الحفاظ على وحدة الشعب الفلسطيني ، واستمرار الحوار بين مختلف القوى السياسية لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية باعتبار ذلك وسيلة لمعالجة كافة القضايا السياسية والاقتصادية بما يعزز وحدة الجبهة الداخلية ، والحفاظ على الصمود والمقاومة صونا لمصالح الشعب الفلسطيني وضمانا لتحقيق أهدافه"، واوضح الجانبان "دعمهما وتضامنهما مع الشعب الفلسطيني ، "وطالبا "الدول العربية الشقيقة والمجتمع الدولي بالعمل على فك الحصار ...المفروض عليه ،والزام حكومة الاحتلال الاسرائيلي بالتوقف عن سياسة العقاب الجماعي والاجراءات القمعية التى تتخذها بحق الشعب الفلسطيني ، واطلاق جميع المعتقلين العرب في سجون الاحتلال ، وانهاء النشاط الاستيطاني في الاراضي العربية المحتلة ، والتوقف عن الاستمرار فى بناء جدار الفصل العنصري".

واما في الشان اللبناني فقد دان الجانبان "العدوان الاسرائيلى على لبنان الذي استهدف المدنيين والبنية التحتية فيه بما يتناقض مع أحكام القانون الدولي"، وطالبا المجتمع الدولي وقف الانتهاكات الاسرائيلية اليومية لاراضيه وأجوائه ومياهه الاقليمي ، وأكد الجانبان "حرصهما على تحقيق الوفاق الوطني بين أبنائه صونا لوحدته أرضا وشعبا، ورفضا لكل أشكال التدخل الاجنبى في شؤونه الداخلية".

وحول العراق اعرب الجانبان "عن تمسكهما بوحدة العراق أرضا وشعبا واحترام سيادته وسلامة أراضيه وانتمائه العربي.."،ودعيا الى حوار وطني حقيقي تشارك فيه كافة أطياف الشعب العراقي بهدف وقف العنف والصراعات الدائرة فيه ووضع جدول زمنى لانسحاب قوات الاحتلال الاجنبي منه.

وفي ملف السلام شدد الجانبان على"التزامهما بالسلام العادل والشامل كخيار استراتيجي، وبأن عملية السلام فى منطقة الشرق الاوسط عملية شاملة لايمكن تجزئتها وأن السلام العادل والشامل لايمكن أن يتحقق الا بالانسحاب الكامل لقوات الاحتلال الاسرائيلى من الجولان العربى السوري المحتل وبقية الاراضى العربية المحتلة حتى خط الرابع من حزيران لعام 1967 ، واستكمال الانسحاب الاسرائيلي من الجنوب اللبناني بما فى ذلك مزارع شبعا واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس الشريف وفقا لقرارات الشرعية الدولية 242/338/425 ، ومبدأ الارض مقابل السلام ،ومرجعية مؤتمر مدريد للسلام ومبادرة السلام العربية التى أقرتها قمة بيروت عام 2002م".واعربا عن ايمانهما بالتضامن والعمل العربى المشترك ازاء التحديات التى تواجه الامة العربية، وضرورة الالتزام بتنفيذ قرارات القمم العربية ، وأهمية دور جامعة الدول العربيـة وتطوير منظومة العمل العربى المشترك بما يمكنها من تحقيق الاهداف التى تصبو اليها الامة العربية ، ورحبا بالخطوات التى يتم اتخاذها فى اطار الجامعة العربية بهذا الصدد.

وأكد الجانبان على "ضرورة اخلاء منطقة الشرق الاوسط من أسلحة الدمار الشامل وفى مقدمتها الاسلحة النووية"، وطالبا المجتمع الدولي" بالزام اسرائيل على الانضمام الى معاهدة منع انتشار الاسلحة النووية واخضاع منشاتها النووية لنظام الضمانات الشامل التابع للوكالة الدولية للطاقة الذرية.. "،وأكدا على حق جميع الدول فى الاستخدام السلمى للطاقة النووي ، ودانا "اسلوب العقوبات بين الدول كوسيلة للضغط والابتزاز فى العلاقات الدولية ما يزيد فى تعقيد الاوضاع ، ويحول دون اقامة علاقات متوازنة بين الدول" ، ودعيا الى رفض ازدواجية المعايير في التعامل الدولي، وطالبا اعتماد مبدأ الحوار كوسيلة لحل النزاعات والخلافات بين الدول ما يسهم في تحقيق الامن والاستقرار الدوليين.

كما أكد الجانبان ادانتهما للارهاب بكافة أشكاله وصوره باعتباره ظاهرة عالمية.. وشددا عزمهما على مواصلة التصدي له لاستئصاله والقضاء عليه. وأدانا الافتراءات المشبوهة للربط التلقائي بين الارهاب والعرب والمسلمين.ودعا الجانبان لعقد مؤتمر دولي باشراف الامم المتحدة لتعريف الارهاب وبيان أسبابه ودوافعه والتمييز بينه وبين حق الشعوب في مقاومة الاحتلال الاجنبي. واعرب الجانبان عن ارتياحهما لمستوى العلاقات الثنائية بينهما ، واعلنا عزمهما على تطويرها والارتقاء بها.


التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف