أخبار

القمة الإفريقية تدعو لوقف العنف في دارفور

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

افتتاح القمة الثامنة للاتحاد الافريقي
كوناري يدعو لوقف القصف في دارفور
ويحذر من انتشارفوضى في الصومال

اديس ابابا:دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون اليوم اثناء قمة الاتحاد الافريقي المنعقدة في اديس ابابا، الى التوصل "الى اجماع للاسراع في نشر قوة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي" في اقليم دارفور غرب السودان الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003، فيما دعارئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري السودان الى "وقف عمليات القصف" في منطقة دارفور غرب السودان التي تشهد حربا اهلية منذ 2003، كما حذر من ان الصومال ستغرق في "الفوضى" ان لم تنتشر القوات الافريقية بشكل "سريع" في هذا البلد.

من جانبها، اعلنت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جنداي فرايزر اليوم الاثنين في اديس ابابا ان الولايات المتحدة "مستعدة لكي تنقل بالطائرة" القوات التي ستشكل قوة السلام الافريقية في الصومال.


كي مون يدعو الى انتشار "عاجل" لقوة مشتركة في دارفور
واكد بان كي مون في خطابه الاول امام الاتحاد الافريقي منذ تسلمه مهامه في الاول من كانون الثاني/يناير على وجوب التوصل الى "اجماع من اجل انتشار عاجل" لقوة مشتركة في دارفور.واضاف متوجها الى الدول الافريقية "علينا العمل معا لوضع حد للعنف وسياسات الارض المحروقة التي تعتمدها اطراف عدة بينها الميليشيات، وكذلك لعمليات القصف".وقال ايضا "ان عدد ضحايا هذه الازمة غير مقبول (...) علينا التصدي للبعد الاقليمي للازمة".

وقد وافقت السلطات السودانية اواخر كانون الاول/ديسمبر بان تقدم الامم المتحدة مساعدة تقنية ومادية لبعثة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور التي تفتقر للتجهيز والتمويل. لكنها رفضت انتشار قوات بالرغم من ضغوط المجتمع الدولي.

كوناري يدعو لـ"وقف عمليات القصف" في دارفور
من جانبه، طلب كوناري من سلطات الخرطوم "وقف المجازر وعمليات القصف" وذلك في الخطاب الذي القاه عند افتتاح قمة الاتحاد الافريقي في اديس ابابا.وقال "حصل تقدم في الاشهر الاخيرة في دارفور. وهناك اتفاق قيد الاعداد بين الاتحاد الافريقي والامم المتحدة والسودان" مشيرا الى ضرورة "تطبيق بلا تأخير واحترامه".واضاف "ان السلام في السودان هو السلام في تشاد وفي جمهورية افريقيا الوسطى".

ووافقت السلطات السودانية اواخر كانون الاول/ديسمبر بان تقدم الامم المتحدة مساعدة تقنية ومادية لبعثة السلام التابعة للاتحاد الافريقي في دارفور التي تفتقر للتجهيز والتمويل. لكنها رفضت انتشار قوات بالرغم من ضغوط المجتمع الدولي.

كوناري يحذر من انتشار "الفوضى" في الصومال
كما حذر كوناري من ان الصومال ستغرق في "الفوضى" ان لم تنتشر القوات الافريقية بشكل "سريع" في هذا البلد.وقال في خطاب افتتاح القمة "اني سعيد لان القوات الاثيوبية بدأت بالانسحاب من الصومال. لكن في حال عدم انتشار القوات الافريقية بسرعة فستعم الفوضى".واضاف "ادعو الى تعبئة قوات افريقية. لكننا بحاجة الى ثمانية الاف جندي واليوم هناك بالكاد اربعة الاف" جندي جاهزين للانتشار، موضحا ان نيجيريا واوغندا ومالاوي وغانا وافقت على ارسال قوات الى الصومال.واكد "نحن بحاجة للامكانات".

وتشهد الصومال حربا اهلية منذ العام 1991 لكن الوضع تبدل جذريا منذ بداية العام 2007 مع هزيمة الاسلاميين امام هجوم القوات الاثيوبية والحكومية الصومالية. وفي 19 كانون الثاني/يناير قرر مجلس الامن والسلم في الاتحاد الافريقي ارسال 7650 جنديا الى هذا البلد.


على هامش القمة
وبحث بان كي مون في اديس ابابا مع كوناري مسالة انتشار قوة سلام مشتركة في دارفور كما افادت مصادر اممية.وبحسب المصادر نفسها فقد عبر المسؤولان عن رغبتهما في ان تنتشر هذه القوة بحلول نهاية شباط/فبراير بالرغم من معارضة السلطات السودانية.وعقد اللقاء قبل بدء اجتماع القمة الثامنة للاتحاد الافريقي في اديس ابابا.

وذكرت مصادر من الامم المتحدة ان بان كي مون وكوناري يعتزمان اقناع الرئيس السوداني عمر البشير بالموافقة على انتشار قوة مختلطة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في حال حصل على رئاسة المنظمة الافريقية للعام 2007.وتعارض دول عدة وعدد من المنظمات غير الحكومية بقوة ان تتولى الخرطوم رئاسة الاتحاد الافريقي لا سيما بسبب تدهور الوضع في منطقة دارفور غرب السودان التي تشهد حربا اهلية منذ 2003.وسيجري بان كي مون اليوم الاثنين محادثات ثنائية مع البشير على هامش القمة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف