أخبار

أميركا مستعدة لنقل القوة الافريقية الى الصومال جوا

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

اديس ابابا: اعلنت مساعدة وزيرة الخارجية الاميركية للشؤون الافريقية جنداي فرايزر اليوم الاثنين في اديس ابابا ان الولايات المتحدة "مستعدة لكي تنقل بالطائرة" القوات التي ستشكل قوة السلام الافريقية في الصومال.وقالت فرايزر لوكالة فرانس برس على هامش قمة الاتحاد الافريقي التي بدات اليوم الاثنين "نحن مستعدون لاستئجار طائرات ولنقل قوة السلام الافريقية الى الصومال. لقد بحثنا الامر مع اوغندا وبحثته مع رئيس مفوضية الاتحاد الافريقي الفا عمر كوناري". واضافت "تم توجيه بلاغ شفوي الى الاتحاد الافريقي حول المساعدة والدعم الذي نحن مستعدون لتقديمه لهذه القوة".

وقرر مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقي في 19 كانون الثاني/يناير ارسال قوة سلام تعد 7600 شخص الى الصومال لفترة ستة اشهر.واعلنت اوغندا ونيجيريا ومالاوي مشاركتها في هذه القوة التي يمكن ان تنشر "خلال اسابيع قليلة" بحسب مفوض الاتحاد الاوروبي للسلم والامن سعيد دجينيت.

وتشهد الصومال حربا اهلية منذ العام 1991 لكن الوضع تبدل جذريا منذ بداية العام 2007 مع هزيمة الاسلاميين امام هجوم القوات الاثيوبية والحكومية الصومالية.

وتحاول الحكومة الصومالية بدعم من الجيش الاثيوبي الذي هزم الاسلاميين، بسط سلطتها على البلاد. واقرت الولايات المتحدة التي ساندت الهجوم العسكري الاثيوبي بانها شنت في كانون الثاني/يناير غارات جوية استهدفت اسلاميين في الصومال.

من جهة اخرى قالت فرايزر ردا على سؤال حول احتمال تولي السودان رئاسة الاتحاد الافريقي انه "امر جيد حصول نقاش ويعود الامر للقادة الافارقة لكي يقرروا ذلك".واضافت "آمل في ان يتمكن الرؤساء من التوصل الى قرار سريعا لكي يمكن التطرق الى المسائل الاخرى" خلال القمة.وكما حصل السنة الماضية فان السودان مرشح لرئاسة الاتحاد الافريقي لمدة سنة ما اثار اعتراضات لا سيما من منظمات غير حكومية لكن ايضا من عدة دول افريقية.

وفي العام 2006 وبعد مداولات كثيفة قرر الاتحاد الافريقي في نهاية المطاف منح الرئاسة للكونغو متعهدا بمنحها للسودان عام 2007 في حال تحسن الوضع في دارفور. لكن الوضع في هذه المنطقة الواقعة غرب السودان والتي تشهد حربا اهلية منذ 2003 يتدهور.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف