الرئيس الصيني يبدأ جولة افريقية ثالثة تشمل خصوصا السودان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
وذكرت وكالة انباء الصين الجديدة ان جولة هو جينتاو ستستمر حتى العاشر من شباط/فبراير وستقوده على التوالي الى الكاميرون وليبيريا والسودان وزيمبابوي وناميبيا وجنوب افريقيا وموزمبيق وجزر سيشل. وستكون مسألة اقليم دارفور بغرب السودان الذي يشهد حربا اهلية منذ 2003، احدى النقاط التي ستطغى على الجولة في وقت تسعى فيه الاسرة الدولية الى ارسال قوة دولية لوضع حد للنزاع الذي اوقع حسب الامم المتحدة 200 الف قتيل ومليوني نازح الامر الذي تدحضه السلطات السودانية.
واذا كانت بعض منظمات الدفاع عن حقوق الانسان تنتقد بشدة الوجود المتزايد للصين في السودان الذي تحصل منه على النفط فان بضعها يعول على بكين لاقناع الخرطوم بالقبول بقوة تابعة للامم المتحدة او بقوة مشتركة من الامم المتحدة والاتحاد الافريقي في اقليم دارفور كي تحل محل قوة الاتحاد الافريقي التي تفتقر الى التمويل والتجهيز.
وقبل مغادرة الرئيس الصيني اكد وزير التجارة الصيني التعهد الذي قطع في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي اثناء القمة الصينية الافريقية في بكين لالغاء ديون 33 بلدا في القارة بدون اعطاء اي تفاصيل عن قيمتها. كما اكدت الوزارة ان الصين ستقدم قروضا بشروط تفضيلية بقيمة ثلاثة مليارات دولار لمساعدة الدول الافريقية على بناء بنى تحتية وشراء الات وتجهيزات الكترونية وتشييد مصانع.
وتعتبر افريقيا بالنسبة للصين مصدرا مهما للتزود بالطاقة. وتفيد ارقام الجمارك الصينية بان التجارة بين الصين وافريقيا ارتفعت في 2006 بنسبة 40% لتصل قيمتها الى 55.5 مليار دولار. وتمثل الصادرات الصينية 26.7 مليار دولار والواردات 8،28 مليار دولار. لكن الاستثمارات المباشرة الصينية بلغت فقط 370 مليون دولار في العام 2006.