هنية : الجميع امام اختبار صعب ويجب الحفاظ على الهدنة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
حكاية فولتنسكي الاسرائيلي الذي اقل منفذ تفجير ايلات
هدوء حذر في غزة بعد تنفيذ اتفاق وقف اطلاق النار
العاهل الأردني يحاصر تداعيات عملية إيلات
اتفاق بين فتح وحماس على وقف إطلاق النار
تواصل ردود الفعل المنددة: مكان دخول منفذ تفجير إيلات ما زال مجهولاً
عملية إيلات: إدانات دولية ونفي أردني وإجراءات حدودية مصرية
داعياً إلى مؤتمر وفاق فلسطيني تحت "أستار الكعبة":
الملك عبد الله : "اللهم إني بلغت اللهم فاشهد"
ترحيب فلسطيني بدعوة العاهل السعودي
العاهل السعودي يقيم مأدبة عشاء على شرف ولي العهد الكويتي
العاهل السعودي يحذر من تأجيج الصراع المذهبي
غزة:اعلن اسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطيني اليوم الثلاثاء انه سيرفع الغطاء عن اي شخص او جهة تخترق اتفاق وقف اطلاق النار الذي بدأ تنفيذه فجرا. وقال هنية في مؤتمر صحفي امام مكتبه في غزة "نامل ان تتضافر الجهود الخيرة من اجل تثبيت المقررات الصادرة عن الرئاسة ورئاسة الوزراء.. بالتاكيد سنرفع الغطاء عن اي شخص او جهة تخترق هذه التفاهمات او لا تلتزم بهذه المقررات تحت اي ظرف كان".
واضاف هنية "نتمنى ان يستمر الهدوء وان يتعزز الاستقرار في الاراضي الفلسطينية حتى نستانف الحوار حول تشكيل حكومة الوحدة الوطنية".
وقال هنية "اعتقد ان الجميع امام اختبار صعب اما ان نحافظ على الهدوء والاستقرار ونضمد الجراح وهذا ما نعمل من اجله واما ان تنهار الامور من جديد لا سمح الله وحينئذ سيتحمل الجميع المسؤولية وان شاء الله ما نصل الى هذا الموضوع".
وحول مقترحات قدمها الوفد المصري خلال اجتماع هنية مع روحي فتوح المبعوث الشخصي للرئيس محمود عباس لتشكيل جيش وطني من الاجهزة الامنية، قال هنية "نحن من الذين يدعون الى اعادة صياغة المؤسسة الامنية على اسس مختلفة منطلقة من الرؤية الوطنية بعيدا عن المحاصصة وهذا التمييز الحاصل والفرز الخطير في الاجهزة الامنية، نريد اجهزة تحمي الوطن والمواطن".
وتابع "اي خطوة في هذا الاتجاه سندعمها وسنوفر لها الاجواء المناسبة سواء جيش وطني او مؤسسة امنية المهم ان تكون لكل ابناء الشعب الفلسطيني دون ان تقتصر على هذا الفصيل او ذاك الفصيل". من جهته نفى مصدر مصري ان يكون الوفد الامني قد اقترح تشكيل جيش وطني.
وقال المصدر نفسه ان "موقف مصر قديم وثابت بالدعوة لاعادة تنظيم الاجهزة الامنية والعسكرية الموجودة لتستوعب كافة اطياف الشعب الفلسطيني مع تخليهم عن انتماءاتهم السياسية والحزبية وتعيين قيادات غير حزبية على راس هذه الاجهزة". من جهة ثانية شدد هنية انه "علينا ان نستعد كشعب لاستكمال مشوارنا، مشوار التحرير واستعادة الارض المغتصبة والقدس السليبة والاسرى والمشردين في المنافي والشتات".
اسرائيل وحق الرد
من جهته صرح مسؤول امني اسرائيلي اليوم الثلاثاء بان اسرائيل تنوي الحفاظ على التهدئة المعقودة في 25 تشرين الثاني/نوفمبر الماضي مع الفصائل الفلسطينية المسلحة في قطاع غزة مع الاحتفاظ لنفسها بالحق في شن غارات على الارهابيين. وقال المسؤول طالبا عدم ذكر اسمه "ننوي الالتزام بوقف اطلاق النار ومع شن هجمات محددة على الارهابيين، وذلك لا يعني اننا سنشن عملية (واسعة) في غزة".
واضاف "لا ننوي وضع حد لوقف اطلاق النار لكننا نحتفظ لانفسنا بالحق في شن عمليات وقائية ضد الارهاب" وذلك غداة عملية انتحارية في مدينة ايلات الاسرائيلية، على البحر الاحمر، اوقعت ثلاثة قتلى اضافة الى منفذها. وقال المتحدث باسم الشرطة الاسرائيلية ميكي روزنفيلد ان "هذا الاعتداء نفذه انتحاري فلسطيني بعبوة مصنوعة من ذخيرة قذيفة مدفعية". واستنادا الى مصدر في الشرطة فانها "قذيفة قديمة سوفياتية الصنع عيار مائة مللم". واوضح روزنفيلد ان "الانتحاري وهو من ابناء غزة اتى من سيناء المصرية وتسلل الى اسرائيل من منطقة تبعد نحو 20 كلم عن ايلات ليتابع طريقه سيرا على الاقدام قبل ان يستقل سيارة عن طريق الاتوستوب ثم ينفذ الاعتداء". واكد ان "الفلسطيني تحرك وحده في الاراضي الفلسطينية ولم يلق القبض على اي شركاء له".
ابرز نقاط الاتفاق
في ما يلي ابرز نقاط الاتفاق الذي تم التوصل اليه:
1 - سحب المسلحين من الشوارع وازالة الحواجز وعودة كافة قوات الأمن إلى مواقعها وانهاء كافة اشكال التوتر والوقف الفوري لإطلاق النار بين الحركتين.
2 - تتولى الحكومة القيام بمسؤوليتها بحفظ الأمن والنظام العام وسيادة القانون.
3 - الإفراج الفوري عن جميع المختطفين من الحركتين.
4 - وقف كافة اشكال العنف والتحريض، والحملات الإعلامية المتبادلة بين الحركتين.
5 - قيام كلا الحركتين بتسليم العناصر التي يشتبه بتورطها في عمليات قتل الى النيابة العامة للتحقيق معها طبقا للقانون.
6 - عدم نقل الصراع الى الضفة الغربية.
7 - يبدأ التنفيذ الساعة الثالثة من فجر يوم الثلاثاء 30-1-2007.
8 - الرئيس ورئيس الوزراء يطالبان كلا من حركتي حماس وفتح الالتزام بما ورد اعلاه والاجتماع الفوري لمناقشة كافة القضايا العالقة تمهيدا لاستئناف الحوار الوطني الشامل بشأن تشكيل حكومة الوحدة الوطنية.
9 - الطلب من غرفة العمليات المشتركة للأجهزة الأمنية الالتئام لمراقبة التنفيذ على الأرض.
الطيراوي: الاقتتال الداخلي هو بتدريب وتمويل وقرار إيراني
قال الناطق باسم كتلة حركة فتح في المجلس التشريعي الفلسطيني أن الاقتتال الداخلي الذي شهدته الأراضي الفلسطينية مؤخرا وأدى لسقوط عدد كبير من الفلسطينيين تغذيه إيران بشكل كامل.وقال الطيرواي في تصريحات صحافية تلقتها (إيلاف) أن إيران تعمل بشكل مكثف في الأراضي الفلسطينية لتحقيق أهداف شخصية لها غير آبه بشلال الدم الذي ينزف من الفلسطينيين.
ودعا الطيراوي إيران إلى الاهتمام بشؤونها وعدم التدخل بالوضع الفلسطيني. وأضاف:" التدخل و الامتداد الايراني الى الساحة الفلسطينية يجب أن يتوقف و نحن ندرك جيدا أن ما يحصل في غزه هو تدريب ايراني و تمويل ايراني وثيق و قرار ايراني أيضا ، و هذا يدفعنا باتجاه أن نقول لإخوتنا في حماس هل يعقل أن يتدرب في نفس المعسكر الإيراني الذي يمارس القتل في العراق، و من يقتل أبناء فتح في غزه ، هذه معلومة أصبحت مكشوفه أن عددا من أعضاء القوة التنفيذية يتدربون في ايران فهذه مفارقة عجيبة غريبة".
وأشاد الطيرواي بالمبادة السعودية قائلا:" باعتقادي التدخل السعودي ليس بجديد و هو دائما تدخل ايجابي و مسؤول و نثمن الاهتمام المباشر من الملك السعودي للأوضاع الفلسطينية ، و نحن باعتقادي جاهزين للدعوة من أجل وقف إطلاق الامتداد الدموي الى ساحة الوطن"وتابع:" من هنا و ليس من باب الصدفه كنا نقبل أية وساطة عربية قائمة على أرضية أن ليس لها مصلحه خاصة في القضية الفلسطينية و على رأس ذلك الاخوة المصريين و الأردنيين و السعوديين و أية دولة عربية ذات عمق عربي و إسلامي و ليس غير ذلك".
اسرائيل : نحتفظ بحق الرد على عملية ايلات