إسرائيل تدرس إنشاء جدار فاصل بين غزة وإيلات
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
انهيار حاد في حزب كديما والليكود الحزب الأول
عمير بيريتس الى باريس وبروكسل الاربعاء
عملية إيلات: إدانات دولية ونفي أردني وإجراءات حدودية مصرية
وأكد بويم على أن إسرائيل قد قامت بتكثيف وتنشيط المنطقة الحدودية بوسائل حماية وبصورةٍ مكثفة، وقال بويم: إن تكلفة بناء كيلومتر واحد بين غزة وإيلات تصل إلى عشرة ملايين شيكل، إضافةً إلى تكلفة الصيانة، والنشاط الأمني اليومي، وبالتالي فإن تكلفة بناء مثل هذا السياج سوف تصل إلى 2 مليار شيكل، وأضاف بأنه خلال طرح هذا الموضوع للحكومة لمناقشته، ظهرت خلافاتٌ بين جهاز الشاباك المؤيد لإقامة الجدار، وبين جهاتٍ استخبارية تعتقد أن بالإمكان استخدام وسائل أخرى.
أما عضو الكنيست يوفال شتاينتس فقال: عندما كنت مسؤولاً عن لجنة الخارجية والأمن البرلمانية طُرحت على اللجنة خططٌ لبناء مثل هذا السياج بين إسرائيل ومصر، ولكن كلفة بناء مثل هذا الجدار تصل إلى 800 مليون شيكل وهي أقل من تكلفة بناء الجدار في الضفة الغربية، حيث يتوجب مصادرة أراضٍ هناك.
من جهة أخرى أعرب شتاينتس عن اعتقاده بأن المسؤولية عن "الإرهاب" تقع بالدرجة الأولى على عاتق محمود عباس الذي لا يفعل شيئاً لإيقافه، كما أن هناك مسؤوليةً كبرى تقع على كاحل مصر أيضاً، التي تستطيع فعل الشيء الكثير في مساحة 14 كم تفصل بين مصر وقطاع غزة.
أما عضو الكنيست عن حزب العمل عامي أيلون فعقب على الموضوع بالقول: إنه إذا توفرت لدى إسرائيل معلومات بشأن شخصٍ يخطط للقيام "بعمل إرهابي" لا يُعقل أن لا تتلقى الأجهزة الأمنية موافقة لاعتقاله بأي طريقةٍ ممكنة أو قتله، وأضاف بأنه ينبغي على إسرائيل إدارة نظام علاقاتٍ مختلف مع مصر حيث الحدود معها مخترقة.
حالة التأهب
وكانت أعلنت الشرطة الاسرائيلية انها تلقت اليوم انذارا باحتمال وقوع هجوم تفجيري جديد في مدينة ايلات جنوب اسرائيل والتي شهدت انفجارا مماثلا امس. وذكرت الاذاعة الاسرائيلية "ان الشرطة اصدرت توجيهاتها بوقف الدراسة في مختلف المؤسسات التعليمية في هذه المدينة في الوقت الذي كثفت وجودها في كافة انحائها".
وحسب الاذاعة "فقد تلقت الشرطة اليوم مكالمة هاتفية من امرأة تتحدث بلكنة عربية وابلغت الشرطة عن وضع قنبلة في ايلات قد تنفجر بعد وقت قليل".وقدرت الشرطة كما قالت الاذاعة "ان هذا البلاغ كاذب غير انها قررت اتخاذ جميع التدابير الوقائية اللازمة".
كي مون يدعو الى احترام وقف النار في غزة ويشيد بجهود مصر
دعا الامين العام للامم المتحدة بان كي مون كل الاطراف الى احترام وقف اطلاق النار الذي تم التوصل اليه في غزة واشاد بجهود الوساطة التي تبذلها مصر، بحسب ما اعلنت المتحدثة باسمه اليوم الثلاثاء. وقالت المتحدثة ميشيل مونتاس في بيان ان بان "اطلع على الاعلان اليوم بشان التوصل الى وقف اطلاق نار ويشيد بالجهود التي تبذلها مصر لتهدئة وضع متقلب ومثير للقلق".
واضافت ان الامين العام للامم المتحدة "يدعو كل الاطراف الى احترام بنود وقف النار والعودة سريعا الى عملية الحوار الوطني سعيا للوصول الى الوحدة الوطنية". ولا يزال وقف لاطلاق النار وضع حدا لمواجهات دامية بين انصار حركتي فتح وحماس، صامدا رغم مقتل ناشط من حركة حماس في قطاع غزة حيث شنت اسرائيل غارة جوية اثر عملية انتحارية نفذها فلسطيني في ايلات. واجتمع ممثلون عن فتح وحماس في غزة بحضور موفدين مصريين لبحث وسائل ترسيخ وقف النار.
وقد اسفرت المواجهات التي وقعت بين انصار حركة حماس التي تتراس الحكومة الفلسطينية وفتح التي يتراسها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، عن مقتل 35 شخصا واصابة حوالى مئة اخرين بجروح منذ 25 كانون الثاني/يناير.
شيراك يدين بشدة العملية الانتحارية في اسرائيل
ودان الرئيس الفرنسي جاك شيراك الثلاثاء "باشد العبارات" العملية الانتحارية التي نفذها فلسطيني في منتجع ايلات في اسرائيل الاثنين واسفرت عن مقتل ثلاثة اشخاص اضافة الى منفذها. وقال شيراك في رسالة الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت "ان الاعتداء الذي احزن بلدكم يثير الغضب. اني ادينه باشد العبارات حزما".
واشار شيراك في رسالة نشرتها الرئاسة الفرنسية، الى ان "الارهاب الذي لا يبرره اي شيء، ينبغي ان يكافح بعزم. ان فرنسا والمجتمع الدولي بكامله يقفان الى جانب بلدكم في هذه الماساة ولخدمة السلام". وكان انتحاري فلسطيني فجر قنبلة يحملها صباح الاثنين في مخبز في ايلات فقتل ثلاثة اشخاص. وهي اول عملية انتحارية في اسرائيل منذ تسعة اشهر.