أخبار

وزراء الداخلية العرب يعتمدون الإستراتيجية العربية لمكافحة الإرهاب

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

إيهاب الشاوش من تونس: اعتمد مجلس وزراء الداخلية العرب،في ختام أعمال الدورة الرابعة والعشرين للمجلس، مشروع الخطة المرحلية الخامسة لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية وكذلك مشروع الخطة المرحلية الرابعة لتنفيذ الإستراتيجية العربية لمكافحة الارهاب ومشروع الخطة المرحلية الاولى لتنفيذ الاستراتيجية العربية للحماية المدنية.

كما تم اليوم بتونس، اعتماد توصيات المؤتمرات والاجتماعات التي نظمتها الأمانة العامة للمجلس خلال سنة 2006 والمتصلة بالخصوص بقادة الشرطة العرب و المسؤولين عن مكافحة الإرهاب ورؤساء أجهزة مكافحة المخدرات وامن الحدود والمطارات والمواني والهجرة والجوازات والجنسية و الامن السياحي إلى جانب اعتماد التقرير الخاص باعمال جامعة نايف العربية للعلوم الامنية.

و دعا المجلس وزارات الداخلية في الدول الأعضاء، إلى دعم أجهزة الشرطة في كل من العراق و لبنان،" كل حسب ظروفها و إمكانياتها" حسب نص البيان الإعلامي. وقد جدد المشاركون في هذه الدورة بالإجماع تعيين محمد بن علي كومان أمينا عاما للمجلس لمدة ثلاث سنوات.

و في سياق متصل، قال الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية والرئيس الفخري لمجلس وزراء الداخلية العرب، عقب لقائه بالرئيس التونسي زين العابدين بن علي اليوم،ان اللقاء كان مناسبة لتناول مواضيع عديدة منها ما يتعلق بالمسائل الأمنية والتعاون بين البلدين وكذلك تطورات الأوضاع على الساحة العربية ولاسيما في العراق وفلسطين ولبنان. و ابرز الأمير نايف بن عبد العزيز توافق وجهات نظر البلدين حول هذه المسائل.

من جهة أخرى، فاجأ امين اللجنة الشعبية العامة للأمن في ليبيا (وزير الداخلية) صالح رجب، الحاضرين، بعد إعلانه، أن على أي أجنبي راغب بزيارة ليبيا أن يحصل على تأشيرة دخول، بمن في ذلك مواطنو الجزائر والمغرب وموريتانيا وتونس ومصر الذين كانوا لا يخضعون لهذا الإجراء من قبل. وقال صالح رجب على هامش اجتماع لوزراء الداخلية العرب في تونس، ان هذا الإجراء الذي يدخل حيز التنفيذ قريبا بهدف مكافحة الهجرة غير الشرعية سيطبق على كل الأجانب بمن فيهم العرب.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف