المعارضة والموالاة: لا حرب اهلية وتنويه بالجيش
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
"سعد الحريري لن يُمنع من زيارة ضريح والده"
المعارضة والموالاة: لا حرب اهلية وتنويه بالجيش
يقول النائب السابق الدكتور فارس سعيد ل"إيلاف" انه لا يعتقد بان هناك بوادر حرب اهلية في لبنان لان القرار السياسي والاقليمي هو باتجاه التهدئة في لبنان، ما يحصل اليوم من توتر هو محاولة من قبل الانقلابيين لتحسين ظروف المفاوضة في مرحلة التسوية في ما بعد.
عن خطاب الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله امس يقول سعيد انه لا يتناسب مع واقع الارض، يدعو للتهدئة بينما الامور تفلت من تحت يده ونسمع قيادات حزب الله تحرض لقتل رموز 14 آذار(مارس) كما نسمع بان موضوع الاعتصام في بيروت تحول من سلمي الى مربع امني بكل ما للكلمة من معنى.
عن عودة المبادرة العربية لحل مشكلة لبنان يقول سعيد:"لا بد من ان يكون للعالم العربي مساهمة حقيقية في تهدئة الاوضاع في لبنان، واعتقد ان نضوج هذه المبادرة حت اليوم هي بعيدة، سيكون للعالم العربي مساهمة حقيقية.
ماذا عن تحرك قوى 14 آذار(مارس) في 14 شباط(فبراير) المقبل؟ يقول سعيد:"لا كلام جدي في هذا الموضوع حتى الآن، ولكن الكلام هو مبدئي ولا احد يستطيع ان يمنع النائب سعد الحريري من زيارة ضريح والده.
اما ما هو الحل الذي يمكن ان تنتجه كافة الافرقاء في لبنان؟ يقول سعيد:"لا بد من العودة الى اتفاق الطائف.
هل لعب الجيش اللبناني دورًا محايدًا في الاحداث التي جرت اخيرًا؟ يقول سعيد:"حاول ان يلعب دورًا محايدًا وقيادة الجيش حكيمة كما ان سلوك وزير الدفاع جيد، واذا كانت هناك من امور ظهرت للاعيان فلقيادة الجيش ووزير الدفاع معالجة الامور.
اين اصبح التحقيق في ما تعرضت اليه من اعتداء الثلثاء يوم الاضراب في لبنان؟ يقول سعيد الامور اصبحت في يد الجيش.
حزب الله
بدوره يعتبر النائب علي المقداد(حزب الله) ان المخاوف من عودة حرب اهلية في لبنان تراجعت بنسبة كبيرة، وخصوصًا بعد اعلان السيد حسن نصرالله انه لا مكان للفتنة في لبنان، وبالطبع ليس هو المسبب، وكل اصدقاء لبنان يؤكدون على ذلك رغم انه لا يزال هناك بعض الدول الغربية، وخصوصًا الولايات المتحدة الاميركية، تحاول زرع الفتنة، وزعزعة الوضع في لبنان، والمخاوف من نشوب حرب اهلية اصبحت ضئيلة جدًا.
اما كيف ينظر الى ارجاء الجامعات العربية واللبنانية صفوفها الى الاثنين المقبل؟يقول المقداد:"ما جرى في الجامعة العربية كان شيئًا كبيرًا ولم يكن بالحدث العادي، ومن المنطق ان تقفل الجامعة ايامًا عدة لان الكل يعرف ما الذي جرى، اعتدوا على الطالبات وعلى الطلاب، وكيف يمكن لطالبة ان تذهب مجددًا الى جامعتها وكان هناك من يضربها، واعتقد ان القرار سليم ان تقفل الجامعات في هذه الفترة.
عن خطاب نصرالله بالامس يقول المقداد ان كل المعارضة تدعو الى التهدئة منذ البداية، ومن يدعو الى العنف؟ الفريق الحاكم لا يريد اشراك احد وهو من يصعّد الموقف، لانه لا يقبل باي حلول.
عن الامل بعودة مبادرة عربية للحل يقول المقداد:"المبادرة العربية موجودة، ولم تغب في يوم من الايام، المهم قبول هذه المبادرات، وان من يعرقلها هو من رفض اشراك المعارضة في الحكومة، وكان للمعارضة مطلب واحد، ان تشارك في الحكومة، ولا تزال تطلب بالثلث الضامن ولن تكتفي به فقط، والمفروض تغيير هذا الواقع السياسي الذي اصبح عبئًا على كل اللبنانيين وليس فقط على الموالاة والمعارضة والمطلوب، تغيير جذري في الموقف، بمعنى اجراء انتخابات مبكرة وعلى اساسها من يحكم يحكم.
ولدى سؤاله اذا اراد النائب سعد الحريري ان يزور ضريح والده في ساحة الشهداء حيث تعتصم المعارضة منذ شهرين تقريبًا فهل ستحصل مواجهات يجيب المقداد:"ابدًا هذا من حقه وواجب على اي لبناني ان يزور ضريح الحريري وسنقرأ نحن ايضًا الفاتحة على روحه.
ماذا عن الحديث عن مواجهة بين قوى 14آذار و8 آذار(مارس في 14 شباط(فبراير) المقبل، يجيب المقداد:"هم ارادوها مواجهة ليس فقط في ساحة الشهداء ورياض الصلح، بل بدأوا بالمواجهات مع المعارضة في الشارع الثلثاء الماضي مع الاضراب، واكملوها الخميس الماضي، واليوم يُحكى عن هذه المواجهات التي يروجون لها ومن يريد ان "يتحركش" بنا فسنرد بالطرق الحضارية والسلمية.
عن الحل في وجه كل ما يتعرض له لبنان يقول المقداد:"من دون اشراك الفريق المعارض الكبير في لبنان وانتخابات نيابية مبكرة لن يكون هناك حل في لبنان.
هل لعب الجيش اللبناني خلال ما جرى دورًا محايدًا في ما جرى:"ان الجيش اللبناني تلقى ضربات مؤلمة وكنت قيادته تتمتع بحس المسؤولية الكبرى، ولم ترد على هذه الهجمات، وكما لاحظنا وشاهدنا نهار الخميس الماضي يوم المشاغبات الطالبية، اطلق النار على الجيش بشكل مباشر واصيب نحو 24 عنصرًا، بين ضابط وفرد ولم يرد بشكل مباشر الجيش من هنا نقول ان الجيش قد تمتع بحس المسؤولية وبرهن انه لا يزال الضامن الاساسي للامن واتمنى ان يبقى كذلك من دون اي قرار سياسي يسلط عليه.