أخبار

عراقيون شيعة وصفوا جيش المهدي بأنه فدائيو صدام بزي جديد

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الخلاف الشيعي الشيعي في العراق يتحول حربا إلكترونية
وصفوا جيش المهدي بأنه "فدائيو صدام بزي جديد"

العراق: اتفاقية أمنية ثنائية مع أميركا

فاينانشال تايمز: طهران ستساعد اميركا في العراق

رفض سياسة التفريس ودعوة لنظام اتحادي لا مركزي

العراق: خسائر الأميركيين في أيلول هي الأقل

العراق قلق من التوتر بين المجموعة الدولية

اميركا: ضبط صواريخ ايرانية ارض-جو بالعراق

أسامة مهدي من لندن: بدأت الخلافات الشيعية الشيعية في العراق التي تفجرت دما في كربلاء قبل أربعة أسابيع تأخذ بعدا جديدا خطرا بتحولها الى حرب إعلامية يبدو أنها لن تهدأ وستلقي المزيد من الزيت على النار وبشكل سيجر ويلات جديدة على العراقيين حيث أطلق عراقيون شيعة موقعا الكترونيا أطلقوا عليه "جيش المهدي .. فدائيو صدام بزي جديد" واتهموا عناصره بشرب الخمر والقتل والاغتصاب والسرقة وانتهاك أقدس الحرمات .. ووضعوا للموقع شعارا يقول "ساعد الله قلبك وقلوب شيعتك يا إمامنا المهدي بتجدد مصاب كربلاء".

ومن الواضح ان فصائل شيعية تقف وراء الموقع الالكتروني هذا لكنها لم تعرف بعد بالتحديد حيث ان اللغة المستخدمة فيه تشبه كثيرا الادبيات الشيعية المتعارف عليها. وقدم اصحاب الموقع انفسهم بالقول "نحن من محبي اهل البيت (ع) وممن يأملون ان يكونوا محسوبين على شيعتهم الحقيقيين ونحن من ابناء المرجعية الدينية في النجف الاشرف .. ونحن من اهالي الضحايا الذين طالهم جور واجرام مرتزقة جيش اعداء المهدي (عج) ونأمل بذلك ان نثأر لدماء الشهداء ولجميع المظلومين". يضيفون " ان فكرة مشروع هذا الموقع قديمة منذ احداث النجف (عام 2004) الا ان العمل لم يبدأ بتنفيذها الا قبل مدة قصيرة وحين حصل ما حصل في الزيارة الشعبانية العظيمة في كربلاء وجدنا من الضروري افتتاح الموقع ليؤدي دوره الحقيقي .. سنكشف من خلاله جميع فضائح مجرمي جيش المهدي وبحمد الله استطعنا في هذه الفترة جمع عدد كبير من الوثائق والمعلومات والصور وافلام الفيديو والملفات الصوتية حول هؤلاء المجرمين" على حد قولهم. يذكر ان فدائيي صدام هو تشكيل مسلح كان يقوده عدي النجل الاكبر للرئيس السابق صدام حسين ويضم في تشكيلاته الفاشلين دراسيا الذين عرفوا بقسوتهم وجرائمهم ضد العراقيين.

منظمة ارهابية فاسدة

ويشير محررو الموقع الى ان "جيش المهدي منظمة ارهابية فاسدة مخترقة ارتكبت الجرائم والامام المهدي من جرائمهم براء والشيعة براء والعراق براء ونحن براء منه" . وقالوا ان جيش المهدي "هو التشكيلات المتسلحة التي ضمت مؤيدي مقتدى الصدر نجل الشهيد السيد محمد محمد صادق الصدر الذي اغتالته الايادي البعثية المجرمة في النجف الاشرف مطلع عام 1999 .. واصطبغت بالصبغة الدينية واتخذت من اسم الامام المهدي (عجل الله فرجه الشريف) عنواناً لها زوراً وبهتاناً، فالامام ارواحنا لتراب مقدمه الفداء اولى بتشكيل جيشه واعرف بمن يختار لقيادته ولصفوفه وليس لاحدٍ ان يتكلم باسمه فضلاً عن أن يشكل جيشاً له. وقال ان هذه التشكيلات انشئت " بشكل عشوائي في اعقاب انهيار سلطة النظام البعثي المجرم في العراق نيسان عام 2003 وتمت تعبئتهم بطريقة غير نظامية وتسلحت بعد ان سرقت السلاح الذي خلفه البعثيون في مباني ومؤسسات الدولة العراقية .. وانشئت مجاميعه من قبل مساعدي مقتدى الصدر وهي شخصيات حتى ذلك الحين بل حتى هذا الحين تعد من نكرات المجتمع العراقي وكان ذلك باشراف مقتدى".

تنظيم مخترق من البعثيين

ويؤكد المحررون ان الجيش "مخترق القيادة والتنظيم ويضم الكثير من المجرمين والبعثيين الخارجين عن المبادئ العقائدية والاحكام الفقهية لشيعة اهل البيت (ع) .. واستطاع باقل من اربع سنوات ان يسطر صفحات سوداء في تاريخ العراق , واثبت انحرافه وفساده العقائدي والاخلاقي والسياسي والقيادي والتنظيمي والاجتماعي ".
ويستطردون في الحديث عن تاريخ جيش المهدي قائلين " يكفي لنا ان نبتدئ بتسليط الضوء على تاريخ هذه الشراذم منذ سقوط النظام البعثي في بغداد 2003 فجميع العراقيين يعرفون ان الذين ظهروا على شاشات الفضائيات وهم ينهبون ويحرقون المباني الحكومية هم ذاتهم الذين انتموا إلى جيش المهدي وهم من لبسوا اللثام واجرموا في بغداد والمحافظات، ويعرف الجميع ان الكثير منهم هم ممن دخلوا السجون حينها بقضايا جنائية وافرج عنهم صدام في اخر جرائمه بعفو عام .. ليفسدوا في الارض".

اما عن صفته الشرعية فيشيرون الى انه "ليس لجيش المهدي صفة شرعية وعملهم غير مبني على فتوى المجتهد فلم يحصلوا على اي فتوى لتشكيل هذه الميليشيا وليس لمقتدى اي صفة شرعية وليسوا مرتبطين بمرجعية معينة ورفضوا حتى السيد كاظم الحائري ( دام ظله ) وهو من اوصى به الشهيد الصدر (قدس)" في اشارة الى والد مقتدى الذي اغتالته اجهزة النظام السابق الاستخباراتية والحائري هو احد كبار مقلديه ووارثي علمه. وانكروا على مقتدى الصدر قدرته على الافتاء وقالوا ان "الاغرب انه يفتي بجواز البقاء على تقليد والده الشهيد والعجيب الذي لم يسبق له سابقة ان مقتدى يجيز تقليد والده .. وبذلك يخالف ما اتفق عليه الغالبية العظمى من علماء الشيعة الامامية وخالف حتى فتوى ابيه حيث ان الشهيد السيد محمد الصدر.

ميليشيا مسلحة وليس جيشا

وعن القدرة العسكرية لجيش المهدي فيقولون انه ليس جيشا وانما هو ميليشيات مسلحة " تصف قيادتها أفرادها حين ارتكابهم الجرائم بانهم عناصر غير منضبطة ". ويؤكدون انه " رغم المواجهات المتعددة التي خاضها جيش المهدي ) مع القوات الاميركية الا انه حتى الان لم يستطع ان يجلي القوات عن زقاق واحد في طول العراق وعرضه .. وان كان ألحق بعض الخسائر في الجند والاليات لكن ماذا يساوي ذلك امام ما تكبدته مدننا الشيعية من خسائر وامام ما لحق اهلها من البلاء والاذى والمصائب .. فمع الهجوم والدفاع كانت النتيجة دائماً ان يستسلموا ويهربوا من المعركة".

ويلاحظون ان "الكارثة التي يحلو لجيش المهدي ان ينجو بها والتي تعد كارثة على كافة الاصعدة الديني والقانوني والاستراتيجي والعسكري والسياسي ... ان جيش المهدي كان في اكثر حالاته يجر القوات الاميركية الى القتال في داخل المدن الامنة متدرعاً بالدرع السكاني ومعرضاً اياه لمزيد من الخطر بدل الدفاع عنه .. وهذا ما لم نعهده حتى في الزمن الذي كانت الحروب فيه بسيوف ورماح فعهِدنا ان رسول الله (ص) كان في معاركه يعسكر خارج المدينة ليبعد الخطر عنها حتى ان الامر لما اقتضى ضرب النبي (ص) حول المدينة خندقاً ليحول دون دخول جيش الكفر اليها .. اما جيش المهدي فلم يكتف بجر الاميركيين الى القتال داخل المدن الشيعية التي كانت لتوها تتذوق طعم الامان فحسب بل جر القتال حتى الى داخل مدينة النجف الاشرف وباقي المدن المقدسة متعبداً بفتوى حارث الضاري وهيئة العلماء البعثيين ومستعيناً بمقاتلين بعثيين من مناطق بعيدة دخلوا النجف وعاثوا فيها فساداً".

وقالوا انه "لولا رجوع المرجع السيد السيستاني (دام ظله) من رحلته العلاجية (عام 2004) مستنهضاً معه ابناء العشائر الجنوبية من البصرة وحتى الديوانية واطراف النجف لاُبيد جيش المهدي ولانتهكت القوات الاميركية مدينة امير المؤمنين ولاصابتها واهلها الكوارث الا ان شعور المرجعية بالمسؤولية هو الذي انقذ المدينة واهلها .. ثم لم يلبثوا الا اياماً حتى رآهم العالم وهم يبيعون اسلحتهم بابخس الاثمان الى الاميركيين ويعقدون معهم الصفقات المشبوهة".

تيار عبثي سياسيا

وعن الوضع السياسي للتيار الصدري الذي يقوده مقتدى الصدر فقالوا انه " اذا كان للتخبط مصداق في الساحة العراقية فمقتدى واتباعه مصداقها بلا منازع .. فقد ادرك الشارع العراقي اليوم مدى عبثية هذا التيار سياسياً ومدى العبث السياسي الهادف الى تخريب اي مشروع يخدم الشعب العراقي". واشاروا الى "انه ابتدأ مسيرته السياسية بأن شكل لنفسه حكومةً في النجف ونصّب لها وزراء وجعل نفسه بذلك خبراً عاجلاً طريفاً تنقله وسائل الاعلام للمشاهدين تحالف مع حارث الضاري .. ثم اكتشف انهم (نواصب) وشكل جيش المهدي واعداً بحله عند مجيء حكومة منتخبة وعند الانتخابات الاولى قال انه يرفضها ثم ادخل في الائتلاف من يمثله ثم لم يعترف بهم ثم وجههم بالدخول في الانتخابات الثانية ثم سحب تأييده ثم اعاد تأييده ثم سحب وزراءه ثم يحاول التدخل في تعيين رئيس الوزراء للوزراء البدل .. وهكذا دواليك واللطيف انه يطالب الحكومة بوضع حل لمشكلة الخدمات بيد انهم يمسكون ست وزارات ( خدمية) اثبتت فشلها فحولوا وزارة الصحة والنقل التي تحولت الى اغطية مدنية لمسلحي جيش المهدي".

جيش المهدي اجتماعيا وتنظيميا

واجتماعياً قالوا " ان احدى كبار المشاكل التي تسبب فيها جيش المهدي في الساحة العراقية هو تدخله السلبي والفوضوي الطائش فيما بين الناس ومحاولة ايجاد نفوذ له من خلال القوة والسلاح والاجرام .. فاصبحت مكاتبهم محاكم شرعية تضرب بالشريعة عرض الحائط و ( الشيخ النّكرة) هو الحاكم وكأنه المجتهد وعلى الناس السمع والطاعة والرضا بالحكم .. والا فان غرفة الضيافة موجودة !". وتنظيمياً اكدوا ان "عناصر هذا الجهاز البعثي السرطاني المجرمة انقسمت إلى قسمين فالعناصر المنحدرة من المناطق السنية انتمت الى تنظيم القاعدة وما شاكل من تلك التنظيمات المجرمة اما عناصره المجرمة المنحدرة من المناطق الشيعية فانها انخرطت بعد ان اطلقت اللحى وارتدت العمّة في جيش المهدي وهي كما يعرف الجميع مدربة على كيفية تسلق الاهرام والوصول الى مواقع السلطة فوصلت الى مراكز القيادة في جيش المهدي واصبحت مسيرة له .. وان شاء الله سينشر موقعنا الوثائق التي تدل على كل ذلك فبحوزتنا من الوثائق ما هو من الكثرة بحالٍ يستغرق وقتاً لاستنفاذه وسنعمل ان شاء الله على فضح كل تلك القيادات المجرمة .. ومنها المدعو احمد الشيباني وحتى وليد الزاملي واكرم الزبيدي وليس انتهاء بعبد الهادي الدراجي".

واوضحوا ان جيش المهدي ليس تشكيلا منظما وانما " هو مجاميع عشوائية نواتها الفرد وكل خمسين فردا يشكلون فصيلاً وكل ستة فصائل تشكل سرية عددها 300، وكل سبع سرايا تكون فوجاً .. والتنظيم بغالبيته الطاغية العظمى مكون من الشباب المراهقين او ممن لا يتجاوزون الخامسة والعشرين .. والكثير منهم من اولاد المجتمعات ذات الجهل المطبق .. وليس لمقتدى اي كاريزما عليهم وغاية ما في الامر ان العصبية الجاهلية القبلية والتحزبية تجرفهم .. والدليل على ذلك انهم غير ملتزمين فعلاً باوامره . وطالما ما ينعتهم في خطاباته بالجهلة والعناصر غير المنضبطة .. كما يعرف في الاوساط ان اكثرهم ممن يمارس الرذيلة وليس لديه اي التزام ديني او اخلاقي".

.. ومنجزات الجيش

وعما اسموها بالمنجزات اشاروا الى "قتل الشهيد السعيد السيد مجيد الخوئي نجل مرجع الطائفة الاعلى السيد الخوئي .. والاعتداء على حرمة المرجعية الدينية حيث سيطر الصدريون على الاسلحة التي سرقوها من مقرات الدولة , وليقوموا بعد ذلك بتهديد المرجعية الدينية في النجف الاشرف المتمثلة بسماحة المرجع الديني السيد السيستاني والمرجع الديني السيد محمد سعيد الحكيم (دامت بركاتهما) وتهديدهم بالقتل في حال عدم مغادرتهما النجف الاشرف خلال ايام ولولا ان العشائر العراقية الاصيلة غضبت واستعدت برجالها ونسائها حاملة السلاح ومدافعة عن مرجعيتها لقتل المراجع وانتهكت الحرمات .. ثم لم ينته الامر حتى تجرأوا وحاولوا احراق مكتب السيد السيستاني في احداث النجف عام 2004 الا ان الله وقى دون ذلك والا لكانت فتنة كبيرة".

جرائم ضد الشيعة والسنة

وعما اسموها بجرائمهم قال المشرفون على الموقع ان عناصر جيش المهدي "ارتكبت جرائم في المدن الشيعية .. فمن العمارة الى البصرة الى النجف الى كربلاء الى مدينة الصدر الى الحرية والشعلة والحسينية والكاظمية .. وحتى الديوانية والسماوة والناصرية .. مجاميع مجرمة في كل تلك المدن تقتل على الضنة , وترتكب الجرائم .. وتنتهز ابسط الفرص لخلق اجواء الفوضى وايقاف الحياة ونشر الرعب بين المواطنين ..".

وحول الجرائم التي ارتكبت ضد "اخوتنا السنة .. بل انفسنا" فقالوا ان "الاخ مقتدى لم يجد بين اخوتنا اهل السنة الا البعثي المجرم حارث الضاري ليجعله حليفاً له وليعلن عضويته في تلك الهيئة وليقف في صفها مخدوعاً بالشعارات البراقة ومحاولاً مسابقة الصف الشيعي الى الطرف السني .. ولم تمر الايام الا وقد رأينا ما كان يشيب الرأس .. انقلبت المعادلة فبعد ان كان مقتدى واتباعه من جهة والضاري ومن حوله من الجهة الاخرى يعدون متحالفين واذا باتباع مقتدى او (جيش المهدي) يحرقون مساجد اهل السنة الذين لا تمثلهم الهيئة اصلاً .. ومن ثم بدأوا بحملات تهجير للسنة من بعض مناطق بغداد وسلب لاموالهم وانتهاك لحرماتهم .. اما الدافع الرئيس فهو قطعاً ليس الدين ولا حتى عنصرية وتطرفا لمذهب بل كان الدافع الحقيقي هو الاستيلاء على اموالهم وبيوتهم .. ثم لم يكتفوا بذلك بل صاروا يقتلونهم في الشوارع لمجرد انهم سنة وهذا ما لا يرضاه لا المهدي ولا رسول الله ولا امير المؤمنين ولا اهل البيت".

رسالتان الى الصدر والمالكي

ويوجه المشرفون على الموقع الالكتروني رسالة الى مقتدى الصدر قالوا فيها " نود ان نبلغ السيد مقتدى الصدر اننا شرعنا في هذا العمل وسنحمل عنه اعباء كشف الخونة من قياداته ومساعديه .. ونطالبه بوضع حد لهذه الانتهاكات وان لم يكن قادراً على ذلك ( وهذا ما نرجحه من خلال التجربة ) فاننا نطالبه بحل هذا التنظيم لانه تحول الى غدة سرطانية في الجسد الشيعي والعراقي" . وخاطبوا الصدر قائلين " إن لم تستجب لذلك فسنعدّك مشتركاً معهم راضياً بفعلهم وسنفتح عليك نار الوثائق والمعلومات التي تخصك شخصياً حتى .. فوالله لدينا من الوثائق ما لا يبقي لكم وجه .. لا امام الجمهور ولا امام الشعب العراقي ولا امام سياسييه ولا امام عالمه و اعلامه .. هذا ولدينا خطة اعلامية متكامله نسأل الله ان لا نضطر إلى تنفيذها .. وبصراحة نقول : نحن نهدد بذلك".

وفي رسالة مماثلة الى رئيس الوزراء نوري المالكي قالوا " يا رئيس الوزراء .. باصوات العراقيين جميعاً وشيعة اهل البيت بالخصوص وباسم المرجعية اصبحت الان على كرسيك فيحتـّّم عليك الواجب الديني والوطني انقاذ العراق من هذه العصابات المجرمة فأنت تعرف ونحن نعرف انه يعرف بكل خساسة المنتمين الى هذا التيار والحد الاجرامي الذي وصلوه .. فنطالبكم بوضع الحد والا حلت عليكم لعنة الله والشعب .. وان لم تكن قادراً على ذلك ولاترى له بداً ,, فاننا ندعوك لان تستقيل من منصبك ليتولى المسؤولية من هو قادر على تحملها".

وكانت مديرية شرطة كربلاء اعلنت امس الاول نتائج التحقيقات مع عدد من الذين ألقت القبض عليهم عقب المصادمات التي حصلت الشهر الماضي اثناء زيارة منتصف شهر شعبان الماضي التي صادفت في السابع والعشرين من اب (اغسطس) الماضي حيث اندلعت مواجهات مسلحة بين قوة حماية ضريح الامام الحسين بن علي بن ابي طالب واخيه العباس وسط كربلاء. وظهر في اعترافات الموقوفين تورط عناصر من جيش المهدي في الاحداث اذ قادت هذه الاعترافات الى كشف النقاب عن الاغتيالات التي حدثت في كربلاء خلال الفترة الماضية بينها مسؤول النزاهة في المحافظة المدعو أكرم الزبيدي وفقا لاعترافات حامد كنوش عضو مجلس المحافظة من التيار الصدري بمباركته هو و جواد الحسناوي نائب المحافظ على قتل أكرم الزبيدي رئيس هيئة النزاهة في المحافظة وعضو مجلسها وبإجازة شرعية من الشيخ عباس وتنفيذ فاضل عبد زيد آمر كتيبة الإمام الحسن في جيش المهدي ومجموعته بعملية الاغتيال.

وكان الصدر قرر تجميد نشاط جيش المهدي لمدة ستة اشهر من اجل اعادة هيكلته بعد توجيه اتهامات واعتقالات لعدد من انصاره في وقت قال قادة من التيار الصدري ان لاصلة لهم بالمعتقلين انما هم يستخدمون اسم تيار الصدر وجيش المهدي كغطاء لتحركاتهم متهمين في الوقت ذاته عناصر من منظمة بدر التابعة للمجلس الاعلى الاسلامي بالسيطرة على قوة مابين الحرمين ومن الحرس الثوري الايراني بادخال اسلحة داخل الحرمين من اجل اشعال المواجهات.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف