أخبار

توقيف القائد العسكري لمجموعة فتح الاسلام

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك




بيروت: أكد مصدر فلسطيني أن قوة أمنية فلسطينية اعتقلت القائد العسكري لمجموعة فتح الاسلام ناصر اسماعيل الذي كان مختبئا في مخيم البداوي للاجئين الفلسطينيين المجاور لمخيم نهر البارد شمال لبنان وسلمته الى الجيش اللبناني.وقال ابو علي فارس امين سر الفصائل الفلسطينية في مخيم البداوي "بعد توفر المعلومات داهمت قوة امنية مشتركة من الفصائل منزل احد اقارب ناصر اسماعيل في مخيم البداوي والقت القبض عليه فيما كان مختبئا على التتخيتة (السقيفة) مع شخص اخر من المجموعة".

واضاف ابو علي "بعد استجوابه تم اخراجه ليل الاحد الاثنين من المخيم في سيارة اسعاف تابعة للهلال الاحمر الفلسطيني وسلم الى مخابرات الجيش".واشار ابو علي الى ان ناصر اسماعيل "شغل في الفترة الاخيرة منصب المسؤول العسكري لفتح الاسلام" وانه الوحيد من قادة فتح الاسلام من ابناء مخيم نهر البارد الذي تحصنت فيه المجموعة المتطرفة وواجهت الجيش لاكثر من ثلاثة اشهر.وتضم فتح الاسلام فلسطينيين من لبنان وسوريا والاردن اضافة الى لبنانيين وعدد كبير من العرب والمسلمين.

من ناحيته نقل خليل ديب مسؤول تنظيم فتح الانتفاضة الموالي لسوريا في شمال لبنان عن ناصر انه بقي في مخيم نهر البارد بعد سقوطه في يد الجيش في الثاني من وان قائد التنظيم شاكر العبسي غادر المخيم قبل شهر على سقوطه.وقال خليل الذي انشقت مجموعة فتح الاسلام عن تنظيمه ان ناصر "كان متكتما جدا خلال استجوابه من قبل الفلسطينيين".واضاف "ابلغنا انه لم يمض سوى يوم واحد في مخيم البداوي وانه كان قبل ذلك ما يزال في مخيم البارد الذي غادره شاكر العبسي قبل شهر من سقوطه".

واعتقل الجيش اعتقل منتصف ايلول/سبتمبر الماضي المتحدث باسم فتح الاسلام محمد صالح الدواوي المعروف باسم ابو سليم طه مع ثلاثة اعضاء اخرين من فتح الاسلام في منطقة مجاورة لمخيم نهر البارد.وما زال مصير زعيم التنظيم شاكر العبسي الذي اعلن في البداية مقتله، مجهولا.وقد اسفرت المواجهات بين الجيش اللبناني وتنظيم "فتح الاسلام" وهي الاعنف منذ نهاية الحرب الاهلية في لبنان في 1990، عن مقتل قرابة 400 شخص، بينهم 222 اسلاميا على الاقل و168 جنديا وفق حصيلة عسكرية.

قوى 14 آذار تؤكد مواصلة الاتصالات لإنفاذ الاستحقاق الرئاسي

من جهة ثانية أكدت قوى ال14 من اذار الحاكمة في لبنان مواصلة الاتصالات والجهود لانفاذ الاستحقاق الرئاسي في موعده الدستوري. وقالت قوى ال 14 اذار في بيان في اعقاب اجتماع قياداتها في منزل رئيس كتلى (تيار المستقبل) النيابية النائب سعد الحريري في ساعة متأخرة من الليلة الماضية ان المجتمعين استعرضوا الاتصالات والمشاورات التي اجريت حتى الان . واضاف البيان ان القيادات اتفقت على مواصلة الاتصالات والجهود المبذولة مع سائر الاطراف السياسية وصولا الى انفاذ استحقاق انتخاب رئيس جديد للجمهورية يضع مصلحة لبنان وسيادته واستقلاله فوق كل اعتبار واجراء هذا الاستحقاق في الموعد الدستوري. يذكر ان رئيس المجلس نبيه بري حدد جلسة انتخاب الرئيس في 23 اكتوبر الحالي بعد ان فشل مجلس النواب في عقد جلسة نيابية في 25 سبتمبر الماضي لانتخاب الرئيس لعدم اكتمال النصاب الذي يتطلب حضور 86 نائبا حضر منهم 75 نائبا.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف