الجمهوريون يفكرون بأفضل إستراتيجية لإلحاق الهزيمة بهيلاري كلينتون
قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
واقر بوش بحسب مقتطفات من كتاب سينشر لاحقا "اعتقد ان مرشحنا يمكنه هزمها، لكن المنافسة ستكون حامية". ولا يزال المرشحون الجمهوريون منقسمين حول الرسالة التي يريدون ايصالها للناخبين ولا سيما ان تراجع التأييد الشعبي للحرب في العراق ولرئيسهم يلقي بثقله عليهم.
وقال الرئيس السابق لمجلس النواب الجمهوري نيوت غينغريتش الذي عدل عن خوض السباق في حديث الاحد لمحطة "ايه بي سي" انه "على الجمهوريين ان يجدوا الوسيلة لتمثيل مستقبل مختلف عن ادارة بوش من دون الدخول في مواجهة مع بوش". واضاف "انه توازن حساس جدا"، مؤكدا انه "اذا اخترنا مرشحا يمثل الاستمرارية، فسنخسر" الانتخابات.
وادراكا منهم لهذه المعضلة، بدأ المرشحون الجمهوريون التركيز على العصر الذهبي لحزبهم. وقال الحاكم السابق لماساتشوستس ميت رومني وهو احد المرشحين الاوفر حظا، الاسبوع الماضي "علينا ان نبدأ بالتصرف كجمهوريين ... لكن كجمهوريين مثل رونالد ريغان او تيدي روزفلت". واكد رومني الذي يتقدم في ايوا (وسط) ويخوض منافسة حامية مع المرشح الجمهوري الاوفر حظا رودي جولياني في نيو هامبشير (شمال شرق)، الولايتان التي سيجري فيهما اول اختبار مهم للانتخابات، "آن الاوان ان تحدث واشنطن تغييرا، وذلك يبدأ معنا". ويقول رودولف جولياني رئيس بلدية نيويورك السابق انه "الجمهوري الوحيد الذي يمكنه إلحاق الهزيمة بهيلاري كلينتون". ويرى دين سبيليوتس الخبير السياسي في نيو هامشير ان بعض الجمهوريين يرغبون بشدة في ان تفوز هيلاري كلينتون بترشيح الديمقراطيين لكن من اجل هزمها بشكل افضل ولا سيما ان شخصيتها تثير العداء.
وقال لوكالة فرانس برس "يمكنهم اما اعادة كل الانتقادات السابقة ضد كلينتون وزوجها" او مهاجمتها بسبب مواقفها والتركيز على انها "انحرفت الى اليسار في الحزب الديمقراطي واصبحت رهينة منظمات مناهضة للحرب مثل حركة +موف-اون+". واضاف سبيليوتس ان بامكانهم ايضا "تأجيج الشكوك حول قدرات امرأة بان تكون قائدة عليا للقوات المسلحة في اوقات الحرب".
لكن هذا التكتيك قد يكون خطرا كما رأى غينغريتش الذي قال "اعتقد ان محاولة هزم السناتور كلينتون على اساس شخصي هو ضرب من الجنون". وقال لشبكة "ايه بي سي" ان "كل الذين يريدون التصويت ضد هيلاري كلينتون في اميركا يعرفون كل شيء يجب معرفته حولها وكل اولئك الذين سيصوتون لصالحها ايضا".
من جهتها قالت ليندا فاولر استاذة العلوم السياسية في دارتموث كوليدج "اعتقد ان الحزب الجمهوري سيواجه صعوبات في تعبئة الطاقة نفسها التي شهدتها مشاركتهم عام 2004".
واضافت لوكالة فرانس برس، ان ذلك يصح الا اذا كان "الحقد على هيلاري كلينتون هو العنصر الوحيد الذي يجمعهم".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف