أخبار

الأسد: سوريا تستطيع الرد على الغارة الإسرائيلية

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

مصادر غربية تنفي قيام اسرائيل بانزال في سوريا

الشرع: الغارة الإسرائيلية إستهدفت مركزا للأبحاث

صور للمواقع السورية التي استهدفتها الغارة الاسرائيلية

مصادر تكشف غموض الغارة على سورية

اولمرت مستعد لمفاوضات بدون شروط مع سوريا

الحدود السورية الاسرائيلية مفتوحة!

دمشق: أعلن الرئيس السوري بشار الأسد، الإثنين،أن سوريا تحتفظ "بحق الرد بأشكال مختلفة" على الغارة الإسرائيلية الاخيرة على أراضيها. وقال الأسد في حديث الى هيئة الاذاعة البريطانية (بي بي سي) بثت قناة "بي بي سي وورلد" البريطانية مقتطفات منه: "الرد لا يعني صاروخًا ضد صاروخ (او) قنبلة ضد قنبلة".

واضاف ان الغارة الاسرائيلية الشهر الفائت استهدفت "مبنى كان يستخدم لاغراض عسكرية" ولم تطاول اهدافًا "مهمة". وتابع "نملك وسائلنا الخاصة للرد، سواء سياسياأم بأسلوب آخر. ولكن من حقنا ان نرد باشكال مختلفة". وتدارك الرئيس السوري "ولكن اذا كان ردنا عسكريًا نكون نرد بما يلائم الاجندة الاسرائيلية، الامر الذي نرفضه. هذا لا يعني اننا نريد تبديد فرص السلام في مستقبل قريب".

واكدت سوريا ان دفاعاتها الجوية تصدت في السادس من ايلول/سبتمبر لطيران اسرائيلي انتهك اجواءها. ورفعت شكوى لدى الامم المتحدة مؤكدة ان الطائرات الاسرائيلية القت "ذخائر". وسئل الاسد عما اذا كانت بلاده تنوي ضرب اسرائيل، فاجاب "الامر ممكن، ولكن لا يمكننا القول اننا سنتبنى هذا الخيار الان. لدينا وسائل متنوعة".

وبحسب معلومات اوردتها الصحافة الاميركية والبريطانية، فقد قصف الطيران الاسرائيلي في السادس من ايلول/سبتمبر موقعا يشتبه في انه يؤوي انشطة نووية قد تكون كوريا الشمالية ضالعة فيها. لكن المعلومات حول تلك الغارة ظلت مجتزأة وخصوصا ان اسرائيل تكتمت بشدة على ما حصل.

وفي ما يتصل باعادة التسلح وتعزيز نظام الصواريخ في سوريا وخصوصا في هضبة الجولان التي تحتل اسرائيل قسما منها منذ 1967، اعتبر الاسد ان "من الطبيعي والمؤكد ان نحضر انفسنا".

واضاف "لا نبني جيشا لشن هجمات بل للدفاع عن بلادنا، وهذا امر طبيعي خصوصا بعد الحرب على لبنان العام الفائت، حين دمر الاسرائيليون المدن اللبنانية وبيروت وجنوب لبنان"، في اشارة الى الحرب التي شنتها الدولة العبرية على لبنان صيف 2006.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف