الإتحاد الأوروبي يدين الهجوم على القوة الإفريقية بدارفور
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الهجوم في دارفور: 10 قتلى وثمانية جرحى و40 مفقودا
ديسموند توتو في الخرطوم في مهمة حول دارفور
بان كي-مون يدين بشدة الهجوم في دارفور
عشرات الضحايا في أكبر هجوم على قوات دولية بدارفور
بروكسل-واشنطن: دان الممثل الأعلى للسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي خافيير سولانا والمفوضية الاوروبية "بشدة" الاثنين، الهجوم "غير المبرر" على قوة الاتحاد الافريقي في دارفور (اميس) الذي اسفر السبت عن عشرة قتلى.وقال سولانا في بيان "ادين بشدة الهجوم على القوة الافريقية لحفظ السلام" في دارفور، معتبرًا انه "غير مبرر ويشكل انتهاكا خطرًا لاتفاق وقف اطلاق النار". واذ ذكر بأن هذا الهجوم يأتي "في لحظة حساسة، قبيل بدء مفاوضات جديدة للسلام"، دعا كبير دبلوماسيي الاتحاد الاوروبي "كل الاطراف الى التحلي بالمسؤولية والتخلي عن العنف واحترام وقف اطلاق النار والتركيز على مشاورات السلام المقبلة".
من جهته، اعرب المفوض الاوروبي لشؤون التنمية لوي ميشال عن "تعاطفه الكبير مع عائلات الجنود الذين قضوا في هذا الهجوم الرهيب وزملائهم".واضاف "حزنت كثيرًا لما علمت بالوفاة المأسوية لجنود الاتحاد الافريقي الذين التزموا توفير السلام والاستقرار في هذه المنطقة المتوترة".وقتل عشرة جنود وجرح ثمانية اخرون واعتبر اربعون في عداد المفقودين السبت جراء اسوأ هجوم تعرضت له القوة الافريقية في دارفور منذ انتشارها في صيف 2004.
الولايات المتحدة تطالب بانتشار قوة الامم المتحدة في دارفور سريعا
هذا ودعا البيت الابيض الاثنين الى انتشار قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في دارفور "في اسرع وقت ممكن"، عقب الاعتداء الذي استهدف السبت القوة التابعة للاتحاد الافريقي المنتشرة في الاقليم السوداني.
وقالت المتحدثة باسم البيت الابيض دانا بيرينو "ما يريده الرئيس هو ان تصل قوة حفظ السلام التابعة للامم المتحدة في اسرع وقت ممكن لاننا مصممون على الوفاء بالتزاماتنا في انهاء العنف ومساعدة اولئك الذين يعانون". واضافت ان "الكارثة الانسانية التي نشهدها في هذه المنطقة مقلقة للغاية" وعلى المجتمع الدولي ان يضع حدا لها.
وتشهد منطقة دارفور في غرب السودان حربا اهلية ترافقها ازمة انسانية خطيرة وهي من اولويات الرئيس جورج بوش وقد تصدرت الولايات المتحدة الجهود المبذولة بهدف نشر قوة سلام مختلطة دولية افريقية بقيادة الامم المتحدة يفترض ان تحل محل قوة الاتحاد الافريقي التي تعاني من نقص في التمويل والتجهيز.
غير ان اعتداء على معسكر للبعثة الافريقية في جنوب دارفور السبت اثار مخاوف من اشتعال المنطقة مجددا ونسف مفاوضات السلام المقررة في 27 تشرين الاول/اكتوبر في ليبيا. وتفيد آخر حصيلة عن سقوط عشرة قتلى وثمانية جرحى واعتبار اربعين في عداد المفقودين في اعنف هجوم تعرضت له بعثة الاتحاد الافريقي منذ انتشارها صيف 2004.
ويدور النزاع في دارفور منذ 2003 بين القوات الحكومية وميليشيات الجنجويد العربية المتحالفة معها وبين متمردين من اصل افريقي وادى حتى الان الى سقوط حوالى مئتي الف قتيل ونزوح اكثر من 5،2 مليون شخص بحسب منظمات دولية، فيما تنقض الخرطوم هذه الارقام مشيرة الى سقوط تسعة الاف قتيل فقط.