لندن قد تسحب الفي جندي من العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
مايكل مولن يتحدث عن التحديات خارج العراق
نيويورك-لندن:ذكرت هيئة الاذاعة البريطانية (بي.بي.سي) الاثنين، ان رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون ينوي سحب قوات بريطانية من العراق قد تبلغ الفي جندي.الا ان البي.بي.سي اكدت على موقعها في شبكة الانترنت من دون ذكر المصادر، ان الانسحاب مطروح "لان قوات الحماية" تتطلب اليوم عددا اقل من الجنود. واوضحت ان اي قرار لم يتخذ في هذه المرحلة.
ورفض مكتب رئيس الوزراء الذي اتصلت به وكالة فرانس برس، التعليق على هذا النبأ، مكتفيا بالقول ان براون سيدلي ببيان حول العراق في مجلس العموم في وقت لاحق من هذا الشهر. وبات الجنود البريطانيون في العراق الذين يبلغ عددهم 5500 يتمركزون في قاعدة جوية بالصحراء على بعد 11 كلم من مدينة البصرة (جنوب العراق).
وعلى غرار توني بلير، رفض براون دائما تحديد جدول زمني لانسحاب القوات من العراق، موضحا ان الظروف الميدانية تملي وحدها اتخاذ هذا القرار.
المعلم: انسحاب القوات الأجنبية من العراق
على صعيد متصل، دعا وزير الخارجية السوري وليد المعلم الاثنين في كلمة القاها في الامم المتحدة الى انسحاب جميع القوات الاجنبية من العراق وزيادة المساعدة الدولية لبلاده في مواجهة تدفق اللاجئين العراقيين.ورد المعلم متحدثا في الجمعية العامة للامم المتحدة الاتهامات الموجهة الى سوريا بعدم بذل جهود كافية لمنع تسلل المقاتلين وتهريب الاسلحة الى العراق عبر حدودها.
وقال ان تسوية النزاع في العراق يجب ان تنطلق من المصالحة الوطنية "القائمة على مبدأ احترام ارادة جميع العراقيين في تحديد مستقبلهم السياسي".وتابع "انطلاقا من هنا، نشدد على ضرورة انسحاب جميع القوات الاجنبية بشرط موافقة الحكومة العراقية، لان خطوة كهذه ستساهم في خفض مستوى العنف".
وتنشر الولايات المتحدة حاليا حوالى 170 الف جندي في العراق بعد ان اجتاحته عام 2003 على رأس ائتلاف اطاح نظام صدام حسين. وكان وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري حذر الشهر الماضي من ان انسحابا اميركيا مفاجئا من العراق سيؤدي الى "انهيار الدولة العراقية" و"حروب اقليمية" وسيشجع القاعدة في سعيها لاقامة "قاعدة مهمة" لها في هذا البلد.
كذلك رفض المعلم الاتهامات الموجهة الى واشنطن بعدم بذل جهود كافية لمنع تدفق المقاتلين والاسلحة الى العراق عبر حدودها. وقال ان "هدف هذه الاتهامات العارية عن الصحة هو القاء مسؤولية فشل قوة الاحتلال في محاولتها لنشر الاستقرار والامن في العراق على عاتق غيرها".
واشار الى ان بلاده تتحمل "اعباء مالية هائلة" جراء استقبالها اكثر من 6،1 مليون لاجىء عراقي، معتبرا ان "الاسرة الدولية لم تضطلع بمسؤوليتها في مساعدة اللاجئين العراقيين الى ان يتمكنوا من العودة الى ديارهم بعيدا عن الخطر".
وقال "ان المساعدة التي تلقتها سوريا حتى الان تكاد لا تذكر" مضيفا ان "قوة الاحتلال (الولايات المتحدة) تنفق مئات مليارات الدولارات على عمليات عسكرية في العراق لكنها لا تخصص ما يكفي من الموارد لمساعدة العراقيين الذين اضطروا الى الفرار من البلاد بسبب الاحتلال وما نتج عنه".