الديلي تلغراف: براون يخفض عدد جنوده في العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
لندن قد تسحب الفي جندي من العراق مايكل مولن يتحدث عن التحديات خارج العراقلندن: تنشر صحيفة الديلي تلغراف في صفحتها الأولى تقريرا بعنوان " براون يعطي إشارة البدء لتخفيض عدد الجنود البريطانيين في العراق" بقلم توماس هاردين وتوبي هيلم. يقول الصحفيان إن الديلي تلغراف علمت من مصادر خاصة أن " براون سيمهد الطريق لإجراء تخفيض كبير في عدد الجنود البريطانيين العاملين في العراق بحلول أوائل السنة المقبلة."
ويضيف التقرير أن هذا الخبر سيذكي التكهنات بشأن عزم رئيس الوزراء البريطاني على الدعوة إلى انتخابات مبكرة في فصل الخريف في وقت تنتعش فيه آمال ذوي الجنود بقرب عودتهم إلى وطنهم. ويمضي التقرير قائلا إن مصادر في الحكومة البريطانية أكدت أن براون سيدلي ببيان أمام مجلس العموم يوم الاثنين المقبل سيتطرق فيه إلى مدى جاهزية محافظة البصرة لاستلام الملف الأمني فيها.
ويتابع الصحفيان أن براون رغم أنه لا ينوي طرح جدول زمني محدد "للانسحاب" السريع من العراق، فإن الجنود البريطانيين المتمركزين في جنوب العراق والبالغ عددهم 5250 جنديا سيُقلصون بـ 2000 جندي خلال الشهور الستة المقبلة على أن يتولى الجنود المتبقون مهام "الإشراف" التي تتضمن حماية خطوط الإمدادات وتدريب القوات العراقية والتأهب للتدخل في حال تدهور الوضع الأمني. ويمضي التقرير قائلا إن رؤساء القوات البريطانية يدفعون باتجاه تقليص عدد الجنود البريطانيين في العراق بعد توالي الضغوط عليها خلال خمس سنوات من العمليات المتواصلة في أفغانستان والعراق.
قناص مجهول
صحيفة الديلي تلجراف تنشر تقريرا لمراسلها، داميين ماك إلروي ، في الدورة بالعراق بعنوان "قوات النخبة البريطانية تنضم لجهود البحث عن قناص أعدم 19 عراقيا". يقول التقرير إن قوات النخبة البريطانية تبحث عن قناص أعدم 19 عراقيا في منطقة الدورة وذلك بإطلاق رصاصة واحدة من مسافة قريبة جدا على رأس كل ضحية خلال الأسبوعين الماضيين. ويُعتقد أن القناص أُرسل إلى منطقة الدورة في أوائل الشهر الماضي حاملا أوامر من قيادة تنظيم القاعدة بتقويض المكاسب الأمنية التي حققتها القوات الأميركية.
ومن شأن عمليات القتل التي ينفذها القناص المجهول المساس بالإنجازات الأمنية المتحققة في منطقة بدأت تستعيد حياتها الطبيعة بعد إزالة الحواجز الأمنية منها ورحيل قوات الأمن من الشوارع التي كانت مرابطة فيها. ونفذ القناص الغامض معظم عمليات القتل بدم بارد وعلى مرأى ومسمع من شهود عيان. وكان قد قتل آخر ضحية له على بعد 200 ياردة من المكان الذي كانت ترابط فيه دورية أميركية.