أخبار

طالباني بحث مع بوش التطورات السياسية بالعراق

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

أسامة مهدي من لندن: إجتمع الرئيس العراقي جلال طالباني في البيت الأبيض بواشنطن اليوم مع نظيره الأميركي جورج بوش حيث بحثًا تطورات الوضع الأمني والعملية السياسية الجارية في العراق مثمنين دور القوات العراقية والأميركية في العراق في تضييق الخناق على العناصر والجماعات الإرهابية إلى جانب العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين.

واشاد الرئيس الاميركي بجهود الرئيس طالباني ومواصلته العمل الجاد والحثيث لإنجاح العملية السياسية في العراق وتعزيز دوره الإقليمي والدولي. ومن جانبه جدد طالباني "الشكر والإمتنان للشعب الأميركي وإدارة الرئيس بوش والقوات الأميركية المنتشرة في العراق على دعمهم المتواصل للمسيرة السياسية الجديدة والنهوض بواقع العراق السياسي"، كما قال مصدر عراقي .

ومن جانب آخر، أكد الرئيس طالباني ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية جديدة تضم القوى السياسية التي انسحبت بعد أن تحقق الحكومة الحالية معظم مطالبها التي وصفها بالمشروعة. وقال في تصريح متلفز انه لا بديل عنه لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية الجديدة داعيًا جميع القوى السياسية الى تقديم تنازلات للخروج بالبلاد من ازمته الحالية .

واضاف "ان تتم اعادة تشكيل حكومة وحدة وطنية برئاسة الاخ الدكتور نوري المالكي، انا شخصيا من جانبي اعتقد ان الاخ الدكتور المالكي هو الرجل المناسب والرجل القادر على اداء المهمة في هذه المرحلة وانا مرة سئلت: هل هنالك بديل للمالكي قلت: نعم هنالك بديل وقالوا من، قلت: نوري المالكي. واشار الى ان الحكومة ليست بنصف طاقتها وانما بأكثرية طاقتها وهي مازالت تملك الاكثرية البرلمانية والاكثرية الوزارية وما زالت لها القدرة على العمل لتلبية المطاليب خاصة اذا نفذت الحكومة هذه المطالب فإنها ستحظى بتأييد الآخرين .

وقال بهذا الصدد " مثلاً اخي الدكتور طارق الهاشمي اعلن مرارا انه اذا خطت الحكومة خطوات ايجابية سيرحبون بها وسيعيدون النظر في موقفهم وكذلك اعتقد ان الاخوة في التيار الصدري وكذلك في الفضيلة ايضًا إلتقيت بهم واخبروني باستعدادهم اذا لبيت مطالبهم العادلة، فإذن نحن الآن في مرحلة نستطيع ان نعيد تأليف الحكومة برئاسة الاستاذ المالكي بحيث تضم العديد من هذه القوى التي انسحبت ايضا".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف