جنرال اميركي: الخدمات الاساسية حيوية لمستقبل العراق
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
جيش البر الاميركي حقق اهدافه على صعيد التجنيد واشنطن:قال القائد الاميركي الاعلى المسؤول عن العمليات اليومية في العراق يوم الثلاثاء انه يجب على الحكومة العراقية أن تحسن توزيع الكهرباء والوقود والاغذية حتى يتسنى المحافظة على التحسينات التي طرأت على الاوضاع الامنية في الاونة الاخيرة.
وقال اللفتنانت جنرال راي أوديرنو ان توفير الخدمات الاساسية أمر حيوي لاقناع العراقيين بأن حكومتهم يمكنها العمل على رعايتهم وانهم لا يحتاجون الى الجماعات الطائفية والميليشيات للحصول على المساعدة أو الحماية.
وقال اوديرنو في مؤتمر صحفي في واشنطن "يجب الان ان نبدأ في تحسين الخدمات الاساسية. واذا كان يمكننا أن نفعل ذلك فأعتقد أننا سنشهد نقطة تحول." واضاف قوله "يجب علينا تنفيذ العمليات الاقتصادية والسياسية الان والا فقد نهدر هذه الفرصة التي أوجدناها." وقال "في نهاية الامر يجب على حكومة العراق ان تتغلب على الفرقة بين السنة والشيعة. وحكومة العراق وحدها هي التي يمكنها حقا التوفيق بينهما."
ويقول الجيش الاميركي ان العنف في العراق قد انحسر هذا العام لاسباب منها نشر قوات امريكية اضافية قوامها نحو 30 الف جندي كما أمر الرئيس جورج بوش في يناير كانون الثاني وذلك على الرغم من ان الحرب لا تلقى تأييدا شعبيا في اميركا.
وهبطت الوفيات بين المدنيين من جراء العنف بمقدار النصف عن الشهر السابق الى 884 في سبتمبر ايلول حسبما أظهرت بيانات حكومية يوم الاثنين.
وقال اوديرنو قائد القوات المتعددة الجنسيات في العراق والتي تقودها الولايات المتحدة "تحقيق مزيد من التحسن يقتضي في رأيي الاهتمام الان بالخدمات الاساسية."
وامدادات الكهرباء والوقود والاغذية لا يجري توزيعها توزيعا جيدا في بعض الاحيان بسبب عدم الكفاءة واحيانا اخرى لاسباب طائفية. واتهم مسلمون من السنة الحكومة العراقية التي يقودها الشيعة مرارا بحرمانهم من الموارد.
وقال اوديرنو "في بعض الحالات هناك بعض المخططات الطائفية." واشار الى ان الحكومة العراقية "سارعت الى التحرك حينما أبرزنا هذا وهي ماضية في هذا الطريق." وقال ان العنف في حق المدنيين مازال شديدا وحذر من سحب القوات الامريكية قبل الاوان. وقال "التزامنا في هذا الشأن لا ينبغي ان يكون بلا نهاية لكن يجب علينا ايضا ان نتوخى الحذر ألا نتعجل أو نخاطر بالفشل."
وكان بوش وافق على خطة لخفض عدد القوات في العراق ما بين 20 الفا و30 ألفا بحلول اغسطس اب القادم. وقال اوديرنو ان الانسحاب سيجري في حين اصبحت قوات الامن العراقية اكثر كفاءة وقدرة. وقال "من الضروري ان نستمر في نقل المسؤوليات الامنية الى العراقيين ولكن على نفس القدر من الاهمية ان نفعل هذا بطريقة تتسم بالحذر والتأني."