أخبار

إسرائيل تعترف بتوجيه ضربة جوية لسوريا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

دمشقستقاطعمؤتمر السلام إذا لم يناقش الجولان
إسرائيل تعترف بتوجيه ضربة جوية لسوريا

إسرائيل تعلن للمرة الأولى عن غارتها الجوية في سوريا

صور للمواقع السورية التي استهدفتها الغارة الاسرائيلية

الأسد: سوريا تستطيع الرد على الغارة الإسرائيلية

مصادر غربية تنفي قيام اسرائيل بانزال في سوريا

الشرع: معلومات الغارة الإسرائيلية تبرر عدوانًا مستقبليًا

الشرع: الغارة الإسرائيلية إستهدفت مركزا للأبحاث

اولمرت مستعد لمفاوضات بدون شروط مع سوريا

دمشق، الرياض: بدأ الثلاثاء السجال "الرسمي" بين إسرائيل وسوريا بشأن الهجوم الذي قالت تقارير إنّ الأولى نفذته داخل الأرض السورية في 6سبتمبر(أيلول). وبدأت إسرائيل في الكشف عن هالة اللغز التي أحاطت بعمليتها الجوية، حيث اعترفت بأنّ طيرانها الحربي استهدفت "منشأة عسكرية" داخل سوريا (التفاصيل). وجاء ذلك بعد أن أدلىالرئيس السوري بشار الأسد بحديث إلى قناة (بي بي سي) تناول فيه القضايا الساخنة والأوضاع الإقليمية والدولية، وتطرّق خلال حديثه إلى انتهاك طائرات إسرائيلية للأجواء السورية في 6 أيلول/ سبتمبر، إذ قالإن الغارة الإسرائيلية استهدفت مبنى عسكريا قيد الإنشاء ولا يوجد فيه أشخاص أو جنود، مضيفًا أن الإسرائيليين لو علموا طبيعة الهدف لما قاموا بالغارة.rlm; وأشار إلى أن هذا العدوان يعكس موقف إسرائيل المعادي للسلام في الوقت الذي تبذل فيه سورية كل ما بوسعها لإحلال السلام في المنطقة.

وفند الرئيس الأسد الادعاءات الزاعمة أن الغارة الإسرائيلية استهدفت مصنعا لمعالجة مواد نووية وصلت إلى سورية من كوريا الشمالية أو شاحنة كانت تحمل أسلحة إلى حزب الله اللبناني. وقال إن سورية لا تملك أي مفاعلات نووية وإن كل ما قيل هو ادعاءات زائفة وقصص ملفقة، وأشار إلى "أن هذه الحملة الإعلامية تذكرنا بما حدث قبل الحرب على العراق.. عندما أظهروا كافة الأدلة الملموسة على أن العراق يمتلك برنامجًا نوويًا أو أن لديه أسلحة دمار شامل.. وثبت لاحقًا أن ذلك غير موجود بالمرة. ولذلك لا ينبغي علينا أن نضيع وقتنا بالتحدث عن هذه الحملة الإعلامية... لأن القصة هي نفسها. أما بشأن السبب.. فالإسرائيليون وحدهم يعرفونه".

ولفتت صحيفة هآرتس أمس، وهي التي طلبت من القضاء رفع حظر النشر، إلى ان "الرقابة العسكرية أبدت تشددًا بالغًا لم يسبق له مثيل منذ عقود مع الإعلام الإسرائيلي في كل ما يتعلق بخرق حظر النشر". وأضافت ان الحظر شمل كتاب الأعمدة الذين منعوا حتى من التعبير عن رأيهم في "العملية" أو مدى جدواها بداعي أن من شأن ذلك أن يشكل تأكيدًا إسرائيليًا على تنفيذ "العملية" تستغله سورية لتأكيد إدعاءاتها.

وفي بروكسيل، قال رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست تساهي هانغبي، عن الوضع على الجبهة مع سورية، ان "الجانبين الاسرائيلي والسوري يسلكان سياسة خفض الجناح الأمر الذي ساعد على تخفيف التوتر على الحدود".

مؤتمر السلاموالمشاركة السورية
حول المؤتمر الخاص بالشرق الأوسط المزمع عقده في نوفمبر المقبل في الولايات المتحدة قال الأسد إن سورية لن تشارك فيه إذا لم يتحدثوا عن الجولان لأن قضية الجولان جزء أساسي من السلام وينبغي أن يكون المؤتمر حول السلام الشامل.rlm; وقال إن الأمر لا يتعلق فقط بالفلسطينيين والأراضي الفلسطينية.. الأمر يتعلق أيضًا بالجولان السوري المحتل. إذا لم يتحدثوا عن الأراضي السورية المحتلة فلن تشارك سورية.

ويرى الرئيس الأسد، مع ذلك، أن المؤتمر المزمع عقده "سيشكل فرصة" موضحًا بقوله "لا أعتقد أن لدينا الكثير من الفرص كي نضيعها.. لأنه كلما ازداد عدد الفرص التي نضيعها... كلما أصبح تحقيق السلام أصعب... وهذا المؤتمر سيشكل فرصة. لكن ينبغي له أن يكون هادفًا وأن يتعامل مع المواضيع الجوهرية".

صحيفة تشرين
من جهتها، تناولت صحيفة تشرين السورية الرسمية موقف سوريا من مؤتمر السلام المقرر عقده في الخريف المقبل في مقال تحليلي تحت عنوان "طبخة بحص". وقالت: "بعد سبات شتوي استمر سبع سنوات، صحت الإدارة الأميركية واكتشفت أن الشرق الأوسط يحتاج إلى 'سلام ما'، فأطلق الرئيس جورج بوش دعوته إلى عقد اجتماع في واشنطن على عجل وبمن حضر، ما الذي حدث حتى تتذكر إدارة امتهنت الحروب أن هناك سلامًا مفقودًا يجب البحث عنه؟".

تابعت: "ولكن... لنتنبّه جيدًا! فالدعوة لم تحمل عنوان 'مؤتمر سلام' بل 'اجتماع من أجل السلام' والفرق واضح بين العبارتين، وبطاقات الدعوة وجهت إلى العناوين الغلط، أو على الأقل لم توجه إلى المعنيين بسلام حقيقي، بل إلى هواة اصطياد الفرص والتقاط الصور التذكارية!."
وأضافت: "هل تحتاج 'طبخة البحص' هذه إلى كل هذا الضجيج والغموض والشروط المسبقة التي تمنع أصحاب الحقوق من الحضور أو من طرح قضيتهم ومناقشتها والبحث عن حلول عادلة لها؟! rlm;وهل يمكن اختصار السلام بصفقة تعقد بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية؟ أين بقية عناصر السلام؟ ماذا عن قطاع غزة وأين مفاوضات الوضع النهائي ووضع القدس والقرار 194 الخاص باللاجئين؟ أين الجولان السوري المحتل ومزارع شبعا والحقوق العربية المغتصبة.

المعلم يؤكد شرط سوريا

بدوره جدد وزير الخارجية السوري وليد المعلم في مقابلة مع صحيفة "الشرق الاوسط" التاكيد ان بلاده تشترط وضع ملف الجولان على جدول اعمال مؤتمر السلام للمشاركة فيه. وقال المعلم في مقابلة اجريت في الامم المتحدة في نيويورك ان "الدعوة وجهت بالفعل الى سورية كعضو في لجنة المتابعة العربية لمبادرة السلام". واضاف "لكن على الاميركيين ان يعرفوا ان سوريا طرف معني مباشرة بالصراع العربي الاسرائيلي والجولان السوري المحتل هو اساس في عملية السلام". وتابع "يبدو غير واضح للاميركيين انفسهم ما هو هدف وما هي مرجعية وما هو اطار هذا الاجتماع الدولي وما هو الاطار الزمني له".

وذكر ردا على سؤال حول المعلومات التي تشير الى ان المؤتمر سيركز على جوانب الصراع الفسلطيني الاسرائيلي "لا احد يقف ضد او يعارض التحرك الايجابي على المسار الفلسطيني وان قضية فلسطين هي جوهر الصراع، ولكن هذا لا يعني أننا ننسى الجولان السوري المحتل وان اولوية الشعب السوري هي تحرير هذه الأرض". وكان الرئيس السوري بشار الاسد طرح الاثنين شروطا لمشاركة بلاده في الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط مؤكدا ان دمشق لن تشارك في الاجتماع الا اذا بحث مجمل النزاع بين العرب واسرائيل وخاصة مسالة هضبة الجولان. وفي ملف الانتخابات الرئاسية اللبنانية، قال المعلم ان بلاده "تدعو كل الاطراف اللبنانية ان تضع مصلحة بلدها امام اعينها وان تعود الى الحوار والوفاق على مرشح للرئاسة" مؤكدا رفض "اي تدخل اجنبي بشؤون لبنان".

الى ذلك، نفى المعلم وجود عمليات تهريب السلاح عبر الحدود السورية اللبنانية. وقال "هذا غير صحيح جملة وتفصيلا. هذا موضوع الغرض منه اثارة الجفاء بين سوريا ولبنان. نحن نقوم بضبط حدودنا بالوسائل المتاحة لنا واللبنانيون يقومون من جانبهم بضبط ما لديهم من حدود بمساعدة الاتحاد الاوروبي". وتابع "حتى الآن لم يثبت بالدليل القاطع ان هذا الأمر قائم".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف