أخبار

الأستراليون يؤيدون أميركا لكنهم لا يحبون بوش

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

سيدني: أظهر استطلاع للرأي نشر اليوم الأربعاء أن الاستراليين يقدرون التحالف مع الولايات المتحدة لكنهم لا يحبون الرئيس الاميركي جورج بوش ويشككون في قدرة واشنطن على معالجة قضايا العالم. وأظهر الاستطلاع الذي أجري لحساب مركز الدراسات الأميركية في جامعة سيدني أن معظم الاستراليين يعارضون تدخل بلدهم في الحملة العسكرية بقيادة الولايات المتحدة في العراق. وقال مركز "الان دوبون" أن الإستطلاع يظهر ان الاستراليين لا يريدون انهاء التحالف العسكري مع الولايات المتحدة، على الرغم من الشكوك حول السياسة الخارجية التي يتبعها الرئيس جورج بوش. وأوضح أن "الاستراليين قادرون بالتأكيد على التمييز بين السياسة الخارجية لإدارة أميركية معينة والقيمة الاستراتيجية للتحالف مع اميركا الذي لا يزال يحظى بدعم على الرغم من معارضة حرب العراق".

واظهر الاستطلاع أن عددًا متزايدًا من الاستراليين يميل نحو بريطانيا (87%) واليابان (75) اكثر من الولايات المتحدة (59) او الصين (57). وحين سئل الاشخاص الـ 1213 الذين شملهم الاستطلاع حول ما لا يعجبهم في الولايات المتحدة، رد معظمهم انه الرئيس بوش وعدد اقل انه "الاعتقاد الاميركي بأنهم شرطة العالم" ويمكنهم بالتالي "فرض آرائهم على الاخرين". وقال 67% انهم لا يرتاحون لبوش فيما عبر 4% فقط عن دعم قوي للرئيس الاميركي.

وعبر حوالى ثلثي الاشخاص (64%) عن معارضتهم لتدخل استراليا في حرب العراق فيما قال 50% انهم لا يرغبون بوجود قوات استرالية في افغانستان. وعبر حوالى 73% عن اعتقادهم بأن قرار استراليا الانضمام الى "الحرب على الارهاب" بقيادة الولايات المتحدة جعل البلاد عرضة اكثر لهجمات ارهابية، على الرغم من إصرار الحكومة الفدرالية على عدم صحة ذلك.

ورد 37% فقط ايجابًا على سؤال يتعلق بمدى ثقتهم في قدرة الولايات المتحدة على حل مشاكل العالم، في تراجع كبير عن نسبة 66% التي سجلت عام 2001. وقال 48% ان على استراليا أن تقيم علاقة مستقلة اكثر عن الولايات المتحدة. وفي المقابل قال 79% من الاستراليين الذي شملهم الاستطلاع الذي اجري في تموز/يوليو، انهم يعتبرون التحالف مع الولايات المتحدة مهما فيما توقع 92% ان تبقى العلاقات بين كانبيرا وواشنطن في المجال الامني وثيقة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف