أخبار

اليابان تعتزم تقليص مهمتها البحرية في المحيط الهندي

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
طوكيو: أعلن المتحدث باسم الحكومة اليابانية نوبوتاكا ماشيمورا الأربعاء، أن اليابان تعتزم تقليص مدى مهمتها البحرية في المحيط الهندي بعد أن اتهمت بإمداد سفن اميركية عاملة في العراق بشكل غير شرعي. وبموجب هذه المهمة التي تلقى انتقادًا شديدًا من المعارضة اليابانية، فإن البحرية اليابانية توفر مجانًا المحروقات لسفن القوات الدولية التي تتولى عمليات "لمكافحة الارهاب" في افغانستان.
وفي ايلول/سبتمبر اكدت وسائل اعلام يابانية، أن البحرية اليابانية تجاوزت مهامها الشرعية من خلال توفير محروقات لحاملة طائرات اميركية تشارك في الحرب في العراق. وبحسب ماشيمورا فإن الحكومة تعتزم احالة تعديل قانوني على البرلمان لقصر التزود بالفيول الياباني على السفن المقاتلة المنخرطة مباشرة في عمليات في افغانستان.
واضاف "اذا تمكنا بفضل ذلك، من الابقاء على المهمة فستكون فكرة جيدة".
وحاليًا يتم استقبال 60 في المئة من الوقود الياباني المقدم الى الولايات المتحدة في المحيط الهندي اولاً من قبل سفن ممونة اميركية تقوم لاحقًا بتسلميه الى السفن المقاتلة. ولذلك فإنه يصعب على اليابان مراقبة المستفيد النهائي من هذا الوقود. وقرر حزب اليابان الديمقراطي (معارضة وسط يسار) الذي يسيطر على مجلس الشيوخ الياباني منذ نهاية تموز/يوليو وقف تمديد العملية الافغانية التي تنتهي في الاول من تشرين الثاني/نوفمبر والتي يتطلب تجديدها تصويتا في البرلمان. وانتقد زعيم الحزب ايشيرو اوزاوا تورط اليابان التي تتبنى رسميا المبادىء السلمية في "حروب اميركية".
من جانبه، قال الامين العام للحزب يوكيو هاتوياما الاربعاء "لقد ترك الراي العام من دون علم بما تفعله القوات اليابانية على وجه الدقة"، مضيفًا: "واصبحت مطالبة المواطنين بالثقة بالحكومة، ببساطة امرًا مثيرا للسخرية".
ويمثل الحصول على تجديد المهمة البحرية اليابانية رمز رغبة طوكيو في القيام بدور متنام على الساحة الدولية، احدى اولويات رئيس الحكومة الياباني الجديد المحافظ ياسيو فوكودا. وقال فوكودا "ان المعركة الطويلة والصعبة ضد الارهاب متواصلة. ومن الضروري تأمين مواصلة المساعدة المقدمة من مجمل المجتمع الدولي" مشيرا الى ان المهمة اليابانية مدعومة من الامم المتحدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف