ارتفاع حصيلة ضحايا الاعتداء على غانم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بيروت: توفيت امرأة حامل متأثرة بجروح اصيبت بها في الانفجار الذي اودى بحياة النائب اللبناني انطوان غانم في 19 ايلول/سبتمبر الماضي واربعة اشخاص آخرين، بحسب ما افاد الاربعاء متحدث امني. وبذلك ترتفع الى ستة، حصيلة قتلى التفجير الذي اسفر كذلك عن سقوط نحو سبعين جريحا.
من جهة اخرى، نظمت مساء الاربعاء مسيرة في وسط بيروت دعت اليها عائلة واصدقاء شارل شيخاني، وهو شاب في الثامنة والعشرين قضى في الانفجار، استنكارا للاعتداءت السياسية التي تحصد غالبا مدنيين ابرياء. وشارك اكثر من ثلاثة الاف شخص بين نساء ورجال ارتدوا قمصانا بيضاء في مسيرة صامتة في وسط العاصمة وهم يحملون شموعا، وعلى راسهم والد الشاب، سمير شيخاني، بحسب ما افاد صحافي في وكالة فرانس برس.
وتوجه المتظاهرون الى باحة البرلمان حيث انتشر عدد كبير من الجنود وعناصر الشرطة. وانفجرت سيارة مفخخة في منطقة سن الفيل المسيحية واودت بحياة غانم قبل ايام من دخول لبنان فترة المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للبلاد التي بدات في 24 ايلول/سبتمبر وسط استمرار الازمة بين الاكثرية النيابية والمعارضة. واتهمت الاكثرية النيابية سوريا بالوقوف وراء الاغتيال لانقاص عدد نواب الاكثرية قبل انتخاب الرئيس. ونفت دمشق اي علاقة لها باغتيال غانم، ثامن شخصية مناهضة لسوريا يتم اغتيالها منذ شباط/فبراير 2005.