غيتس: قوانين الحد من التسلح تبطىء المبيعات للحلفاء

غيتس يبدأ في السلفادور جولة في اميركا اللاتينية

غيتس: زيادة عدد القوات البرية الاميركية بالعراق

رايس وغيتس يزوران موسكو في 12 تشرين الأول

سانتياغو: قال وزير الدفاع الاميركي روبرت غيتس اليوم الخميس ان القوانين الاميركية تعرقل قدرة الحكومة على تقديم الاسلحة بسرعة الى العراق وحلفاء اخرين وانه لا يشعر بالقلق من طلب العراق شراء اسلحة من الصين.

وقال "ليس لدي اية بواعث قلق خاصة تجاه شراء العراقيين من الصين." وذكرت صحيفة واشنطن بوست ان الرئيس العراقي جلال الطالباني قال ان العراق طلب معدات عسكرية خفيفة من الصين بقيمة 100 مليون دولار لان الولايات المتحدة غير قادرة على تلبية احتياجاته.

وقال غيتس الذي يقوم بجولة في امريكا الجنوبية ان وزارة الدفاع تبحث عن وسائل لتسريع مبيعات السلاح. وقال ان برنامج الولايات المتحدة لمبيعات الاسلحة الخارجية لم يعد بشكل يسمح بتوفير اسلحة في حالات الطواريء او خلال فترات زمنية قصيرة.

وقال للصحفيين في شيلي "هذا مبعث قلق لنا وهو شيء ينبغي ان نوليه بعض الاهتمام." وقال "اننا نبحث عن وسائل نستطيع من خلالها اختصار او تعجيل عملية تزويد العراق بالاسلحة بموجب برنامج مبيعات الاسلحة الخارجية."وتجيز قوانين الحد من التسلح والمساعدات الاجنبية برنامج وزارة الدفاع لمبيعات الاسلحة الخارجية. وتقوم وزارة الخارجية بتحديد الدول المؤهلة للشراء وتنفذ وزارة الدفاع البرنامج.

وقال غيتس ان العراق طلب اسلحة اول مرة في يناير كانون الثاني وزودته الولايات المتحدة بما تزيد قيمته على 600 مليون دولار من الاسلحة. وقال ان هناك اسلحة قيمتها بين ملياري دولار وثلاثة مليارت دولار قيد الطلب. لكن مسؤولين عراقيين اشتكوا مرارا من ان الولايات المتحدة تتحرك ببطء شديد.