أخبار

وزير الخارجية المصري إلى سلوفاكيا وتشيكيا

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من براغ: يقوم وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط بزيارة رسمية إلى جمهورتي تشيكيا وسلوفاكيا الأسبوع القادم بهدف تعزيز علاقات مصر مع هذين البلدين الأوروبيين اللذين يتمتعان بعضوية الإتحاد الأوروبي وحلف الناتو وبحث الأوضاع السياسية في منطقة الشرق الأوسط وأوروبا. وعلمت "إيلاف"بأن الوزير المصري سيبدأ جولتهبسلوفاكيا يوم الاثنين ينتقل بعدها مساءالثلاثاءإلىبراغ، حيث تنتظره محادثات يوم الأربعاء مع مختلف القيادات السياسية التشيكية ومنها الرئيس التشيكي فاتسلاف كلاوس. وسيتم خلال هذه الزيارة بحث العلاقات الثنائية بين القاهرة وبراغ والأوضاع السياسية في الشرق الأوسط وأوروبا، إضافةإلى بحث موضوع زيارة الرئيس التشيكي كلاوس إلى مصر التي يتوقع أن تتم خلال ما تبقى من هذا العام. وينطلقالتحرك الدبلوماسيالمصري هذا نحو سلوفاكيا وتشيكيا من رؤية سياسيةتأخذ بالإعتبار ليس فقط تواجد الدولتين في الإتحاد الأوروبي وحلف الناتو، وإنما أيضًا من تمتع سلوفاكيا بعضوية مجلس الأمن ومن حقيقة أن تشيكيا ستترأس في النصف الأول من عام 2009 الاتحاد الأوروبي لنصف عام، كما أنها يمكن أن تدخلمجلس الأمن الدولي في العام القادم في حال تغلبها على كرواتيا التي تنافسها الآن على مقعد غير دائم في المجلس. ويرىمراقبون من تشيكيا ومصر على حد سواءبأن العلاقات السياسية بين البلدين ممتازة وتقليدية، أما العلاقات في المجال الاقتصادي فلم ترتق إلى اليوم إلى المستوى المتقدم الذي تريده قيادات البلدين ولذلك يلاحظ حرص القاهرة على تفعيل وتوسيع هذا التعاون في مختلف المجالاتالأمر الذي تعكسه الزيارة التي يقوم بها منذ نهار أمس الخميس، وزير السياحة المصري زهير جرانة إلى تشيكيا ومحادثاته المكثفة فيها مع المسؤولين التشيك على مدى عدة أيام والزيارة التي ينتظر أن يقوم بها وزير النقل المصري محمد لطفي منصور نهاية هذا الشهر إلى براغ. يذكر أن حجم التبادل التجاري بين مصر وتشيكيا كان العام الماضي 177 مليون دولار أما خلال السبعة اشهر الأولى منهذا العام، فقد كان حجم التبادل 86,96 مليون دولار منها صادرات تشيكية إلى مصر بقيمة 72,94 مليون دولار وواردات تشيكية بقيمة 14,2 مليون دولار.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف