غمبري: التظاهرات في بورما تعبر عن استياء واسع
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
نيويورك: اعتبر الممثل الخاص للامم المتحدة الى بورما ابراهيم غمبري الجمعة في نيويورك ان الوضع في بورما الذي يسوده "استياء واسع وعميق" "قد تكون له عواقب دولية خطرة".
وقال غمبري في ختام مهمة استمرت اربعة ايام في بورما "من الضروري ان يقر قادة هذا البلد ان الوضع الداخلي قد تكون له عواقب دولية خطرة". واضاف ان التظاهرات المناهضة للحكومة في بورما تعبر عن "استياء واسع وعميق".
وتم ارسال غمبري الى بورما في محاولة لاقناع المجلس العسكري الحاكم بانهاء القمع العنيف للتظاهرات والذي اسفر عن عشرة قتلى بحسب حصيلة رسمية واعتقال اكثر من الفي شخص.
وفي افتتاح جلسة مجلس الامن، رحب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون باقتراح المجلس العسكري البورمي لقاء زعيمة المعارضة اونغ سان سو تشي ضمن شروط معينة.
واكد بان كي مون ان اجراء حوار جدي "امر ضروري للغاية". وكان التلفزيون الرسمي اعلن مساء الخميس ان رئيس المجلس العسكري الجنرال ثان شوي مستعد للقاء سو تشي اذا تخلت عن سياسة "المواجهة" ودعم سياسة "العقوبات" الغربية.
وكان التلفزيون البورمي بث اليوم صورة للقاء بين المعارضة البورمية اونغ سان سو تشي والموفد الخاص للامم المتحدة. وقال التلفزيون ان غمبري التقى مرتين المعارضة البورمية المعروفة واجرى محادثات مع رئيس الفريق الحاكم الجنرال ثان شوي. لكنه لم يعط اي تفاصيل.