الممرضة فالشيفا : القذافي كان بحاجة لرهائن احياء
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
وكانت فالشيفا تعقد مؤتمرا صحافيا لمناسبة عرض كتابها بعنوان "احتفظت برأسي مرفوعا" الذي يطرح في الاسواق في فرنسا في الثامن من تشرين الاول/اكتوبر.
وعندما سئلت حول الطريقة التي احتفظت بها بالامل بالبقاء على قيد الحياة، اجابت "كنت اعلم ان القذافي بحاجة لرهائن احياء".
لكن الممرضة البلغارية اكدت انها لا تعلم شيئا بخصوص مقايضات محتملة حصلت عليها ليبيا مقابل الافراج عنهن. وقالت "اعتقد ان الانظمة السياسية في كل الازمنة كانت وسخة الى حد ما (...) ولو كان علي ان ادخل في كل هذه الامور كنت ساشعر بانني وسخة"، بحسب ترجمة بالفرنسية.
واكدت فالشيفا انها لا تعتزم رفع شكوى ضد ليبيا وفقا لوثيقة وقعتها "لانه شرح لنا انها كانت خطوة من اجل الافراج عنا"، كما قالت نقلا عن مسؤولين غربيين. كما اكدت في كتابها انها تعرضت لعمليات تعذيب "غالبا بالكهرباء" وقالت "انا الوحيدة التي عريت تماما وتعرضت لشحنات كهربائية على كل جسمي". ومن المتوقع نشر الكتاب "قريبا" في بلغاريا وانكلترا والمانيا كما اعلنت دار النشر "او اديسيون".
ثم خفف المجلس الاعلى للهيئات القضائية، اعلى هيئة قضائية في ليبيا، عقوبة الاعدام الى السجن المؤبد، مما مهد الطريق لتسليمهم الى صوفيا. وافرج عنهم في 24 تموز/يوليو.
واثارت شروط الافراج عنهم انتقادات حادة في فرنسا لانه تبعتها بوقت قصير زيارة رسمية للرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي الى ليبيا، وتوقيع اتفاقات بشان معدات مدنية وعسكرية. وكان ساركوزي كرم امس الخميس في صوفيا لدوره في هذا الملف.