وزيرا الداخلية الفرنسي والجزائري بحثا الارهاب

باريس: بحثت وزيرة الداخلية الفرنسية ميشال اليو ماري ونظيرها الجزائري يزيد زرهوني اليوم موضوع الارهاب والتعاون في المجال الامني، خلال لقاء في باريس.

وقالت اليو ماري خلال مؤتمر صحافي مشترك مع زرهوني اثر الاجتماع انهما تبادلا "تحليلهما" لملف الارهاب وناقشا "مختلف مجالات التعاون (...) ضد كل ما يمكن ان يكون مصدرا لانعدام الامن".واضافت اليو ماري ان "فرنسا متضامنة وقريبة من الجزائر التي ضربتها ثلاثة اعتداءات خلال الاسابيع الاخيرة".

بدوره، اعلن زرهوني ان مؤسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال حسن حطاب "سلم نفسه" للسلطات الجزائرية في نهاية ايلول/سبتمبر الفائت.

وردا على سؤال خلال المؤتمر الصحافي في باريس، اكد زرهوني ان حطاب "سلم نفسه" للسلطات الجزائرية في 22 ايلول/سبتمبر، وهي معلومة ذكرتها في 28 ايلول/سبتمبر صحيفة الشروق الناطقة بالعربية على موقعها الالكتروني.

وقال الوزير الجزائري "نعتبره تائبا"، لكنه تدارك "عليه توضيح وضعه كونه ضالعا في ملفات قضائية عدة".

وكانت الصحيفة الجزائرية افادت ان حسن حطاب المعروف باسم ابو حمزة والذي اسس الجماعة السلفية للدعوة والقتال عام 1998، سلم نفسه للقوى الامنية للافادة من +ميثاق السلم والمصالحة الوطنية+.