أخبار

نصرالله يتهم اسرائيل بقتل قيادات وشخصيات 14 اذار

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

بيروت: اتهم الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله اليوم اسرائيل بارتكاب عمليات الاغتيال في لبنان داعيا في الوقت نفسه الى تعديل الدستور "لمرة واحدة" ليتمكن الشعب اللبناني من انتخاب رئيس جديد للجمهورية اذا لم يحصل توافق بين الموالاة والمعارضة على مرشح واحد لمنصب الرئاسة.

وقال نصرالله في كلمة وجهها عبر شاشات عملاقة نصبت في ضاحية بيروت الجنوبية لمناسبة "يوم القدس العالمي" الذي يحييه حزب الله كل عام ان "الاسرائيليين هم من يغتالون قيادات وشخصيات 14 اذار ويجب على اللبنانيين ان يرتبوا امورهم على هذا الاساس". واضاف ان اسرائيل تنظر الى المقاومة من باب القلق الاستراتيجي لان المقاومة تمنع اسرائيل من تحقيق احلامها في لبنان معربا عن اعتقاده ان اسرائيل تريد جر المقاومة الى صراع داخلي في لبنان.

واكد نصرالله اهمية التوافق على رئيس جديد للبلاد قائلا ان "سوريا تقبل برئيس توافقي" معتبرا ان "من ليس له مصلحة برئيس توافقي في لبنان هي اسرائيل". واضاف ان اسرائيل تريد رئيس مواجهة وغير حيادي بالنسبة لسلاح المقاومة قائلا "اذا لم نستطع التوافق على مرشح رئاسي فافضل سبيل هو الاحتكام للشعب اللبناني.

ودعا في هذا المجال الى تعديل الدستور لاتاحة الفرصة ولو لمرة واحدة امام هذه الشعب لانتخاب رئيس للبلاد. وراى ان الانتخاب بنصاب النصف زائدا واحدا كما تطالب قوى 14 اذار "لن يأتي برئيس شرعي بل هو الفراغ بعينه واسوأ من الفراغ".

وقال "نريد رئيسا وطنيا لا يخضع للسفارات والضغوط ويقدم المصلحة الوطنية وصادقا يفي بوعده وهذا الشخص موجود ونستطيع ان نتوافق عليه وان شخص الرئيس هو الذي يشكل لنا الضمانة ويحمي سلم واستقرار وامن لبنان ويستطيع ان يبني دولة". واكد حرص المعارضة على الوفاق والحوار معتبرا ان "المستقبل ليس مخيفا كما يصور لنا".

وفي مجال اخر دعا نصرالله السعودية لعدم دعم مؤتمر السلام الذي دعت اليه الولايات المتحدة الامريكية "والتطبيع مقابل لا شيء".

وطالب الدول العربية بتقديم الدعم السياسي والمالي لابناء الشعب الفلسطيني داعيا الفلسطينيين وخصوصا حركتي فتح وحماس الى حل خلافاتهم بالطرق السلمية. وفي مجال اخر اعتبر نصرالله ان توقيف القضاء اللبناني للضباط اللبنانيين الاربعة منذ سبتمبر 2005 للاشتباه بضلوعهم بعملية اغتيال رئيس الوزراء الاسبق الشهيد رفيق الحريري ورفاقه "قرار سياسي" لانه "ليس هناك اي شبهة حول هؤلاء الضباط" مناشدا القضاء اطلاق سراحهم.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف