الكويت: النزاعات الدينية خطر على السلم الدولي
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
ودعا المراد الجميع الى الاعتراف بالتعددية الدينية وتعدد الثقافات والعمل على تعلم ثقافة السلام وتطويرالانفتاح واحترام الأديان والتقاليد والثقافات الأخرى وكذلك العمل على تطوير آليات داخلية لكي تقاوم أعمال العنف وعدم التسامح الموجه ضد جاليات عرقية ودينية أخرى واحترام جميع النظم والمعتقدات الأخرى. وقال ان "تعزيز نهج الوسطية في الديانات والسير على هذا النهج يضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من التفاهم" مذكرا أن "وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في دولة الكويت اتبعت هذا النهج وتعمل على تشجيعه وذلك بناء على توجيهات الحكومة الكويتية حيث قامت بعقد مؤتمرات دولية مختلفة لهذا الغرض" وذكر ان من هذه المؤتمرات مؤتمرا دوليا حول "نهج الوسطية في الاسلام" عقد في واشنطن في نوفمبر الماضي حضره ما يزيد على مئة من العلماء المسلمين وغير المسلمين وتطرق الى معالجة مخاطر التطرف وأكد أهمية تعزيز اتباع نهج الوسطية في الأديان والعمل على ترسيخ منهج التسامح الديني. وقال ان مجلس العلاقات الخليجية الدولية أصدر يوم الخميس رسالة محبة وسلام لجميع الدول واكد الضرورة الملحة لمشاركة الجميع في التسامح الديني ومكافحة التطرف. وأضاف ان هذه الرسالة هي "اشارة الى أننا نعمل من أجل التسامح الديني الذي هو مفتاح تحقيق السلم والتناغم في عالمنا وعلينا أن نسير قدما نحو تعزيز تقبل الآخرين وذلك على أساس التفاهم والاحترام المشترك". وحذر السفير المراد من ان التحيز والشبهات ضد المسلمين تظل مثيرة للقلق لانها تشوه صورة الاسلام وتقوض العلاقات بين المعتقدات الدينية المختلفة مشيرا الى ان العديد من التقارير وثقت الزيادة الحالية في حوادث تدفعها عوامل الخوف من الاسلام ومن الأجانب وجرائم الكراهية ضد المسلمين. وأضاف ان الزيادة المتنامية في الخطاب السياسي والاعلامي السلبي الذي يستهدف الاسلام والمسلمين في الغرب تجعل الأمور أكثر صعوبة وتعقيدا. وقال "ان ربط الارهاب والتعصب بالاسلام هو أمر غير مقبول البتة لأن هذا يعمل على تحريض المزيد من الشعور السلبي والكراهية في الغرب ضد المسلمين" مضيفا انه "بسبب الخوف من الاسلام فان الملايين من المسلمين في الدول الغربية الذين أغلبيتهم من الأقل حظا في مجتمعاتهم لأسباب متنوعة أصبحوا الآن أكثر تهميشا وهدفا للكراهية والتمييز".
ودعا المراد الجميع الى الاعتراف بالتعددية الدينية وتعدد الثقافات والعمل على تعلم ثقافة السلام وتطويرالانفتاح واحترام الأديان والتقاليد والثقافات الأخرى وكذلك العمل على تطوير آليات داخلية لكي تقاوم أعمال العنف وعدم التسامح الموجه ضد جاليات عرقية ودينية أخرى واحترام جميع النظم والمعتقدات الأخرى. وقال ان "تعزيز نهج الوسطية في الديانات والسير على هذا النهج يضمن تحقيق أكبر قدر ممكن من التفاهم" مذكرا أن "وزارة الأوقاف والشؤون الاسلامية في دولة الكويت اتبعت هذا النهج وتعمل على تشجيعه وذلك بناء على توجيهات الحكومة الكويتية حيث قامت بعقد مؤتمرات دولية مختلفة لهذا الغرض" وذكر ان من هذه المؤتمرات مؤتمرا دوليا حول "نهج الوسطية في الاسلام" عقد في واشنطن في نوفمبر الماضي حضره ما يزيد على مئة من العلماء المسلمين وغير المسلمين وتطرق الى معالجة مخاطر التطرف وأكد أهمية تعزيز اتباع نهج الوسطية في الأديان والعمل على ترسيخ منهج التسامح الديني. وقال ان مجلس العلاقات الخليجية الدولية أصدر يوم الخميس رسالة محبة وسلام لجميع الدول واكد الضرورة الملحة لمشاركة الجميع في التسامح الديني ومكافحة التطرف. وأضاف ان هذه الرسالة هي "اشارة الى أننا نعمل من أجل التسامح الديني الذي هو مفتاح تحقيق السلم والتناغم في عالمنا وعلينا أن نسير قدما نحو تعزيز تقبل الآخرين وذلك على أساس التفاهم والاحترام المشترك". وحذر السفير المراد من ان التحيز والشبهات ضد المسلمين تظل مثيرة للقلق لانها تشوه صورة الاسلام وتقوض العلاقات بين المعتقدات الدينية المختلفة مشيرا الى ان العديد من التقارير وثقت الزيادة الحالية في حوادث تدفعها عوامل الخوف من الاسلام ومن الأجانب وجرائم الكراهية ضد المسلمين. وأضاف ان الزيادة المتنامية في الخطاب السياسي والاعلامي السلبي الذي يستهدف الاسلام والمسلمين في الغرب تجعل الأمور أكثر صعوبة وتعقيدا. وقال "ان ربط الارهاب والتعصب بالاسلام هو أمر غير مقبول البتة لأن هذا يعمل على تحريض المزيد من الشعور السلبي والكراهية في الغرب ضد المسلمين" مضيفا انه "بسبب الخوف من الاسلام فان الملايين من المسلمين في الدول الغربية الذين أغلبيتهم من الأقل حظا في مجتمعاتهم لأسباب متنوعة أصبحوا الآن أكثر تهميشا وهدفا للكراهية والتمييز".
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف