أخبار

نائبة اسرائيلية تطالب باقالة الوزير اليميني ليبرمان

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك



القدس: طالبت نائبة من المعارضة الاسرائيلية السبت الكنيست باقالة وزير الشؤون الاستراتيجية افيغدور ليبرمان اليميني المتطرف الذي تتهمه بتهديد الديموقراطية بعدما ادلى بتصريحات ضد حركة "يش غفول" السلمية.

وقالت النائبة زهافا غالون من حزب ميريتس اليساري العلماني "ان على رئيس الوزراء ايهود اولمرت ان يقيل ليبرمان لان وجوده في الحكومة يشكل تهديدا للديموقراطية الاسرائيلية".وكان ليبرمان شبه في مقابلة مع المحطة الاولى العامة للتلفزيون الاسرائيلي، اعضاء الحركة السلمية الاسرائيلية اليسارية "يش غفول" (هناك حدود) بانهم "كابو" ما يعني المعتقلين الذين كانوا يعملون لحساب النازيين في معسكرات الموت.

واضافت غالون "ان التحريض على الكراهية الذي يتلفظ به ليبرمان يذكر بالتحريض الذي ادى الى اغتيال اسحق رابين" رئيس الوزراء العمالي الذي قتله في العام 1995 متطرف يهودي معارض لعملية السلام مع الفلسطينيين.

ويتزعم ليبرمان حزب "اسرائيل بيتنا" (11 نائبا من اصل 120) اليميني المتطرف للناطقين بالروسية، ويشغل منصب نائب رئيس الوزراء المكلف الشؤون الاستراتيجية. واخذ الوزير على "يش غفول" خصوصا دعمها دعوى قضائية رفعت في بريطانيا ضد الجنرال في الاحتياط دورون الموغ القائد السابق للمنطقة العسكرية الجنوبية لارتكابه "جرائم حرب" ضد الفلسطينيين في قطاع غزة.

وتقدم بهذه الدعوى المركز الفلسطيني لحقوق الانسان الذي اتهم الجنرال الموغ بالضلوع في غارة ادت الى مقتل 15 شخصا بينهم 14 مدنيا في 22 تموز/يوليو 2002 في غزة. وكانت مقاتلة اسرائيلية من طراز اف-16 نفذت غارة القت خلالها قنبلة زنتها طن وقضى فيها خصوصا صلاح شحادة زعيم الجناح العسكري لحركة المقاومة الاسلامية (حماس) وزوجته وثمانية اطفال.

وقال يواف هيس المتحدث باسم "يش غفول" لوكالة فرانس برس "نطالب منذ اربع سنوات باجراء تحقيق مستقل حول هذه الغارة ولم نقم الا بتسليم المحامين البريطانيين ملف الدعوى التي تقدمنا بها الى المحكمة العليا". ووصف المتحدث تصريحات ليبرمان بانها "مثيرة للاشمئزاز"، مشيرا الى ان الحركة السلمية تنوي "ملاحقته قضائيا بتهمة التشهير"، مؤكدا ان "يش غفول" هي "حركة وطنية" تتمسك بالدفاع عن "الاسس الاخلاقية" لدولة اسرائيل.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف