افغانيون يحتجون على غارات جوية استهدفت منازلهم
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
حركة طالبان تستولي على منطقة في وسط افغانستان
زعيم القاعدة في افغانستان يؤكد ان بن لادن ما زال حيا يرزق
مقتل 18 عنصرا من طالبان في شمال شرق أفغانستان
واعلن شهود لوكالة فرانس برس ان المتظاهرين ساروا في اقليم ساوكاي في ولاية كونار (شرق) مرددين شعارات معادية للتحالف الذي قالوا انه دمر ثمانية من منازلهم في غارة جوية شنها مساء الجمعة.
واستغرب المتظاهرون وقوع تلك الغارات في حين لا يوجد عناصر طالبان في منطقتهم واعلنوا في بيان مشترك "نطلب من الحكومة ان توقف" قوات التحالف، واضافوا "نريد ان ترحل القوات الاجنبية من مناطقنا وان تتوقف عن قصف منازلنا".
لكن قوات التحالف وحلف شمال الاطلسي التي تنشط في تلك المنطقة اعلنت انها لا تعلم شيئا عن تلك الغارة. كما انها لم تؤكد معلومات تفيد ان قواتها اطلقت النار خطأ متسببة في مقتل مدنيين وجرح ثلاثة اخرين كانوا في سيارة قرب اقليم مانوغاي في الولاية نفسها.
واعلن حاكم اقليم مانوغاي زلماي يوسف زاي لوكالة فرانس برس ان "الاميركيين قالوا لنا اطلقنا الرصاص على رجل كان يجري نحو الجبال لكننا اصبنا السيارة". كذلك احتج المتظاهرون على حكومة الرئيس حميد كرزاي لانها لم تف بوعودها في تحقيق التنمية وتوفير الامن.ولم تؤكد مصادر مستقلة تلك الاتهامات في منطقة نائية حيث سقط مدنيون في حوادث وقعت اخيرا. وقتل اكثر من 700 مدني في اعمال عنف خلال السنة الجارية نصفهم في هجمات للمتمردين.
تدريب وتجهيز الشرطة الافغانية من اولويات كندا
هذا واعلن وزير الخارجية الكندي مكسيم برنييه السبت في كابول ان تجهيز وتدريب الشرطة الافغانية من اولويات المساعدة التي تقدمها حكومته الى افغانستان.واعلن الوزير في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الافغاني رانجين ددفار سبانتا "يجب ان تكون الشرطة مجهزة ومدربة بشكل افضل، وسيكون ذلك من اولويات حكومتنا في افغانستان خلال الاشهر المقبلة".
ويتعرض الاوروبيون الذين يشرفون على تدريب كوادر الشرطة الافغانية في اطار مهمة "يوبول" بانتظام لانتقادات الولايات المتحدة وحلف شمال الاطلسي الذي تنتمي اليه كندا، بحجة ان جهودهم غير كافية.
وفي الثاني عشر من ايلول/سبتمبر انتقد الممثل المدني لحلف شمال الاطلسي في افغانستان الهولندي دان ايفرتس ما اعتبره نقصا في جهود الاتحاد الاوروبي مقارنة بالولايات المتحدة، مشددا على ان الشرطة الافغانية ما زالت تعاني بشكل كبير من الفساد وقلة الفاعلية، الامر الذي يسهل تهريب المخدرات، وهو من مصادر تمويل طالبان.
ولم يوضح وزير الخارجية الكندي كيف ستشارك بلاده في تدريب رجال الشرطة، لكنه شدد على ضرورة انجاز تقدم سريع في شأن "الامن والتنمية".ووصف الوزير الذي رافقته زميلته المكلفة التعاون الدولي بفرلي اودا، المناقشات التي اجراها مع المسؤولين الافغان حول مشاريع التنمية بانها "مثمرة جدا".
وذكر برنييه بان الجنود الكنديين المنتشرين في افغانستان وعددهم 2500 ضمن قوات حلف شمال الاطلسي سيبقون الى جانب الدول الاخرى حتى 2011 كما هو مقرر. وتفقد الوزيران بعد ذلك مشروع ترميم حي مراد خان القديم في كابول حيث كانت تقيم العائلة المالكة والتجار الاثرياء. وللمناسبة، اعلنا مساعدة لذلك المشروع بقيمة ثلاثة ملايين دولار كندي على مدى ثلاث سنوات.