الجهاد الإسلامي تنظم مؤتمرا قبل الإجتماع الدولي
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك
الموقف السعودي من المؤتمر الدولي يربك حسابات إسرائيل
عريقات: رايس تزور المنطقة منتصف الشهر الجاري
سقوط صاروخ فلسطيني على مدينة نيتيفوت الاسرائيلية
وقال زياد النخالة نائب الامين العام لحركة الجهاد الاسلاميان "الفصائل الفلسطينية ستنظم مؤتمرا وطنيا في الخارج يوازي مؤتمر الخريف القادم (في الولايات المتحدة) من اجل كشف ورفض المخططات الاميركية وتاكيدا على الثوابت الوطنية الفلسطينية".واكد البيان ان "هذا المؤتمر ستدعى اليه كافة الفصائل الفلسطينية وشخصيات فلسطينية مستقلة.. وسيؤكد على اهمية دور المقاومة الفلسطينية وضرورة تفعيلها وتنظيمها وتطويرها".واعتبر ان "المفاوضات (مع الجانب الاسرائيلي) عبثية ولم تعط الفلسطينيين سوى الوهم".
وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس من جهته ان حركته "ستشارك في مؤتمر دمشق بفاعلية".واوضح ابو زهري ان هدف المؤتمر "التاكيد على تمسك الشعب الفلسطيني والامة الاسلامية بالحقوق الفلسطينية خاصة حق العودة للاجئين الفلسطينيين والقدس ورفض اي محاولة لشطب هذه الحقوق مثلما تجري محاولات لتنفيذ ذلك من خلال اللقاءات المكوكية (الفلسطينية الاسرائيلية)".
واعلنت حركة فتح انها لن تشارك في هذا المؤتمر.وفي بيان بثته وكالة الانباء الفلسطينية الرسمية (وفا) قال احمد عبد الرحمن الناطق الرسمي باسم فتح ان "اي مؤتمر فلسطيني شعبي او رسمي او فصائلي لا تدعو له منظمة التحرير الفلسطينية ولجنتها التنفيذية والرئيس محمود عباس هو مؤتمر غير شرعي ولا قيمة له ولا يمكن الا ان يكون نقطة سلبية".
واضاف ان "الانقلابيين (في اشارة الى حماس) هم وراء هذه الفكرة في محاولة منهم لتعزيز سلطتهم الانقلابية" وتابع ان "الاخوة في سوريا لن يسمحوا بمؤتمر ضد منظمة التحرير الفلسطينية وبدون رعاية المنظمة لانهم يعترفون بالمنظمة ممثلا شرعيا وحيدا للشعب الفلسطيني".
وقال مسؤول في حركة الجهاد طلب عدم ذكر اسمه ان المؤتمر سوف يعقد "في السابع من نوفمبر في دمشق".واضاف هذا المسؤول ان "مؤتمرا وطنيا مماثلا لمؤتمر دمشق سيعقد في نفس الفترة في غزة بمشاركة الفصائل" دون مزيد من التفاصيل.
مقتل سكرتير جمعية الكتاب المقدس على ايدي مجهولين في غزة
إلى ذلكاعلن مصدر طبي فلسطيني الاحد ان شابا فلسطينيا يعمل سكرتير جمعية الكتاب المقدس المسيحية التابعة للطائفة المعمدانية كان خطف السبت، قتل على ايدي مجهولين في غزة بينما اكدت وزارة الداخلية التابعة لحماس ان هذه "الجريمة" لن تمر "من دون عقاب".وقال المصدر الطبي انه "تم العثور اليوم على رامي خضر عياد (31 عاما) مقتولا في مدينة غزة وعليه اثار تعذيب".واكد الشهود ان عياد وهو من سكان مدينة غزة "خطف بعد ظهر السبت في غزة ويعمل سكرتيرا في جمعية الكتاب المقدس" التابعة للطائفة المعمدانية.
وقال احد اقارب رامي عياد لوكالة فرانس برس ان "الى هذه اللحظة لم تعطنا المباحث اي تفاصيل عن الحادث"، موضحا ان عياد اصيب "بطلقتين في الرأس وطعنات في صدره وجنبيه".واضاف "لا اعتقد ان الحادث جاء على خلفيات شخصية". واوضح انه "قبل اسبوع كان هناك احد يراقبه ويلاحقه بالسيارة" دون مزيد من التفاصيل.واكد انه "تم الاستيلاء على هويته وهاتفه النقال وبطاقة ائتمانه الخاصة وبطاقة الائتمان التي تعود لزوجته".
واستنكرت وزارة الداخلية في الحكومة الفلسطينية المقالة في بيان لها "جريمة قتل المواطن عياد" مؤكدة ان هذه "الجريمة لن تمر دون عقاب".واضافت الوزارة "انها ستلاحق كل من يثبت تورطه في هذه القضية وفق القانون ولن تتهاون مع العابثين بامن واستقرار شعبنا".
وفي بيان دانت حركة حماس مقتل عياد "على ايدي مجموعة من المجرمين قطاع الطرق"، داعية الى الكشف عن "المجرمين باسرع وقت ممكن وتقديمهم الى المحاكمة لينالوا جزاء ما صنعوا".وشددت حماس على ان "العلاقة الاسلامية المسيحية علاقة اقوي من ان تؤثر عليها مثل هذه الجريمة ونحن كشعب فلسطيني مسلموه ومسيحيوه اصحاب هذه الارض وهذا الوطن وسنبقى ندافع عنه جميعا ملتحمين متوحدين".
من جهتها قالت قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ان مقتل عياد "محاولة يائسة لضرب النسيج الاجتماعي الفلسطيني وللعلاقات الاخوية بين المسلمين والمسيحيين التي تميز بها شعبنا على مر السنين".واضافت الجبهة ان "اعادة الفتنة الداخلية لا يخدم الا الاحتلال ومخططاته العدوانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة".
وكان مجهولون قاموا في منتصف نيسان/ابريل الماضي قبل سيطرة حركة حماس على قطاع غزة في منتصف حزيران/يونيو الماضي، بتفجير مكتبة تابعة لجمعية الكتاب المقدس المسيحية.