بدء أعمال المؤتمر الدولي للحريات في براغ
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الياس توما من براغ : بدأت الليلة في براغ أعمال الدورة الحادية عشرة للمؤتمر الدولي الذي يحمل تسمية " منتدى 2000 " وذلك بحضور عشرات الشخصيات السياسية والأكاديمية والاقتصادية والدينية من مختلف دول العالم بينهم الرئيس التشيكي السابق فاتسلاف هافل ووزيرة الخارجية الأميركية السابقة مادلين اولبرايت ووزر الخارجية التشيكي الحالي كارل شفارتسينبيرغ ومحافظ العاصمة براغ بافل بيم ورئيسة الحكومة الكندية السابقة كيم كامببيل وكبيرة المراسلات الدوليات لقناة السي إن إن كريستين اماتبور .
كما يشارك في فعاليات هذه الدورة مدير المعهد العربي الأميركي جيمس الزغبي ومدير المركز الإسلامي في ماريلند الإمام محمد بشار عرفات ورئيس الوزراء البلغاري السابق فيليب ديمتروف وأستاذ العلوم السياسية مدير معهد الدراسات الأوربية في الجامعة العبرية بالقدس شلومو افنير والناشطة الإيرانية حاملة جائزة نوبل للسلام في عام 2003 شيرين عبادي إضافة إلى قادة معارضة بارزين من روسيا البيضاء وكوبا روسيا وكازاخستان وزيمباوي .
وتتركز مناقشات دورة هذا العام على مسائل الحريات والمسؤوليات في السياسة والقانون الدولي وفي وسائل الإعلام وفي العمل التجاري وبين الأديان السماوية كما سيتم تخصيص ندوتين في اطار فعالية هذا العام التي تستمر حتى التاسع من هذا الشهر الأولى عن حماية المصادر المائية في الشرق الأوسط والثانية عن الشباب وراديكالية الأقليات في مدن العولمة .
من جهة أخرى أكدت الناشطة الإيرانية شيرين عبادي أن الإيرانيين لديهم موقفا انتقاديا جدا تجاه الحكومة الحالية والطريقة التي تحكم بها وانه ليس هناك ديمقراطية في إيران ولا يتم فيها احترام حقوق الإنسان كما أن الرقابة تمارس بشكل قاسي جدا ووضع النساء سيء جدا وان عدد الفقراء يزداد رغم أن الدولة الغنية
وأضافت في حديث مع موقع اكتو الني الإخباري التشيكي بأنه رغم كل ذلك فان الناس في إيران لا يريدون أن تستخدم أمريكا القوة ضد إيران ولا يريدون أن تصبح إيران عراقا ثانية مشددة على أن مهمة الجهود الأميركيين لا تكمن في حل الأوضاع في إيران بدلا عن الإيرانيين .رؤوس الناس كالقنابل وان الإيرانيين بحاج إلى الديمقراطية لكنهم لا يحتاجون إلى إحلالها إلى مساعدة الجيش الأميركي .
وأشارت إلى انه عندما هاجم صدام حسين إيران في عام 1980 فان الولايات المتحدة دعمته ثم عندما لم تعد بحاجة له قالت إن لديه أسلحة دمار شامل ويتوجب عليه الرحيل وبعد مهاجمتهم العراق وفشلهم في الحصول على هذه الأسلحة أصبحوا يتحدثون عن أن هدفهم بناء الديمقراطية في العراق .
وأكدت أن صدام حسين لم يكن الديكتاتور الوحيد في العالم فهناك الكثيرين أمثاله في العالم لكن صدام كان لديه النفط على خلاف غيره من الديكتاتوريين .