أخبار

رحيل فرح ديبا امبراطورة ايران

قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك

حياتها لم تخلوا من الفواجع اخرها فقدانها لابنتها

رحيل فرح ديبا امبراطورة ايران في باريس

فرح ديبا

ترجمة زيد بنيامين: توفيت في باريس الاحد الامبراطورة فرح بهلوي (فرح ديبا) ثالث زوجات شاه ايران (محمد رضا بهلوي) عمر يناهز التاسعة والستين وذلك قبل ايام معدودة من احتفالها بعيد ميلادها السبعين في الرابع عشر من اكتوبر .

وفرح هي الوحيدة من افراد عائلة زوجها التي مازال يطلق عليها لقب الامبراطورة .

ولدت "الامبراطورة" في العاصمة الايرانية طهران بتاريخ 14 اكتوبر 1938 وكانت الابنة الوحيدة لسوهراب ديبا وزوجته. والدها _الذي توفي حين كانت فرح طفلة_ كان جنديا في الحرس الثوري الايراني وينحدر من اذربيجان الايرانية.

درست فرح ديبا الفرنسية في طهران لتنتقل بعدهاالى باريس لدراسة الهندسة المعمارية ..هناك تعرفت علىالشاه الذي كان قد طلق ثاني زوجاته حينها .وقد تزوج الاثنان بتاريخ 21 ديسمبر 1959 وانجبا اربعة اطفال وهم رضا بهلوي وفرحناز باهلوي و علي رضا بهلوي وليلى بهلوي والاخيرة عانت من مرض الانوركسيا نرفوزا وقد انتحرت ليلى بتناولها اربعين قرصا دفعة واحدة من الكوكايين كانت قد سرقتها من طبيبها الخاص.

وبعد نجاح الثورة الايرانية في السيطرة على اقسام واسعة من البلاد رافقت فرح زوجها الى المنفى حيث رحلت عن ايران في السادس عشر من يناير 1979 بعد ان كانت قد ارسلت ابنائها الى الخارج بينما اختارت هي العيش في الولايات المتحدة الاميركية فيما بعد.

وصل الشاه وفرح الى مصر ثم انتقلا للعيش في المغرب ثم الباهاماس ثم المكسيك والولايات المتحدة وبنما قبل ان يعودا من جديد الى مصر حيث بقي الاثنين حتى وفاة الشاه بتاريخ 27 يوليو 1980 .

بعد ذلك اشترت فرح منزلا في ولاية كونكتيكيت الاميركية وعاشت هناك منذ وفاة ابنتها ليلى عام 2001 وانتقلت فيما بعد الى مشارف العاصمة الاميركية واشنطن حيث استقرت قرب ابنها رضا بهلوي المعروف بنشاطه السياسي من" اجل اعادة الديمقراطية الى ايران" ولكنها كانت تنتقل بين واشنطن ونيويورك وباريس والقاهرة حيث تملك قصراً في العاصمة المصرية.

في عام 2003 اصدرت فرح كتاباً تحدثت فيه عن زواجها من الشاه وقد حقق مبيعات كبيرة على صعيد اوروبا.

ليلى بنت الشاه

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف