مطالبة السلطات السورية بإفساح المجال لتحرير الجولان
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
بهية مارديني من دمشق: طالب حزب سياسي سوري معارض اليوم، السلطات السورية بإفساح المجال أمام المقاومة الوطنية السورية الشاملة للقيام بواجبها في تحرير الجولان الذي تحتله اسرائيل.
وقال الحزب الديمقراطي السوري أن أيامًا مضت على الهجوم الإسرائيلي المتمثل في اختراق الطيران الحربي لمجالنا الجوي وقصفه لمواقع سورية ونحن ننتظر من حكومتنا الرد المناسب، معتبرًا أن الرد المناسب والمطلوب شعبيا هو إفساح المجال للمقاومة الوطنية السورية للقيام بواجبها في تحرير الجولان "بإعتبار أن الحكومات المتعاقبة للكيان الصهيوني كما الإدارات العنصرية الأميركية لا تفهم إلا لغة القوة".
وقال مصطفى قلعجي الأمين العام للحزب لإيلاف، إن المواطنين السوريين لديهم مخزونًا كافيًا من الوعي والرغبة الأكيدة في تحرير الأراضي السورية المحتلة، وأكد "ان المقاومة الوطنية السورية نموذجًا يحتذى في تحرير الأوطان وصيانة سيادتها كما كانت دائمًا خصوصًا أن تسويق الإدارة العنصرية الأميركية لمقولة التعاون السوري الكوري في مجال الأسلحة النووية يعيد إلى أذهاننا الأكاذيب الأميركية التي سيقت لتبرير الحرب على العراق والتمهيد لها مما يوجب علينا عدم إضاعة الوقت لإطلاق شرارة المقاومة الوطنية الشاملة".
وحول تصويت مجلس الشيوخ الأميركي على تقسيم العراق اعتبر قلعجي إن التدخل السافر في شؤون العراق والمخالف للقوانين الدولية والأعراف والأخلاق الذي أقدم عليه مجلس الشيوخ الأميركي في تصويته على تقسيم العراق، إنما يشكل الخطوة الأولى في تقسيم المنطقة واشار الى مخالفته للقانون الدولي إذ لا يجوز للدولة المحتلة أن تقوم بتقسيم أرض الدولة تقع تحت الاحتلال وهو يذكرنا بالسلوك الاستعماري الفرنسي بفصل لواء الاسكندرون عن سورية في ظل الاحتلال الفرنسي وشدد إننا في الحزب الديمقراطي السوري نرفض هذا القرار و ندعو الأخوة العراقيين جميعا إلى رفضه والوقوف ضد تنفيذه بكل الوسائل المتاحة .
من جانب آخر قال بيان للحزب الديمقراطي السوري ان الخطأ الاستراتيجي لهذه الحكومة هو منعها من الحراك السياسي الداخلي وقمعها بشكل خاص للتيار الثالث في المعارضة الوطنية الديمقراطية البعيد عن الأصولية والتطرف وهو ما يدل على قصر النظر وفساد التحليل ويدفع بالبلاد إلى الهاوية آخذا بالاعتبار الظروف المحيطة التي تقر بدقتها الحكومة نفسها التي تمارس سياسة الانتظار بدلاً من الانفراج والمعالجة الجدية ، واضاف لا نعرف لمصلحة من ولماذا يتم إقصاء التيار الثالث من القوى السياسية المعارضة فيما يفسح المجال لآخرين ؟ مستخدمين المنابر الإعلامية الرسمية وغير الرسمية لتشتيت البلاد وإضعاف منعتها .
واكد الحزب الديمقراطي السوري أن نجاح مشروع التغيير الوطني الديمقراطي هو السلاح الأقوى في وجه التهديدات الخارجية والاستحقاقات الداخلية التي يجب إنجازها بنجاح وفاعلية حل مشكلة الفقر وتطوير التعليم ونشر الثقافة وترسيخ الديمقراطية وقبول الآخر ونشر ثقافة التسامح على امتداد الوطن التي هي الأساس الذي لا بديل عنه لاحترام المواطنة كهوية ضامنة لكافة الانتماءات التي تشكل نسيج المجتمع السوري .
كما أكد البيان مطالب المعارضة المستمرة برفع حالة الطوارئ وإطلاق الحريات العامة وإطلاق سراح كافة معتقلي الرأي والعمل على إفساح المجال لإعادة الحوار إلى الشارع السياسي السوري وقال هو ما نرى فيه مصلحة جدية وراهنة للبلاد.