رامون: القدس في جدول أعمال مؤتمر السلام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
عباس يطلع مبارك على نتائج إجتماعه مع بوش
عباس يعلن ومبارك تنسيق المواقف الفلسطينية العربية
الفلسطينيون و الاسرائيليين منقسمون بشأن مسودة بيان
ويريد الفلسطينيون بحث قضايا "الوضع النهائي" بما في ذلك القدس رغم تحفظ إسرائيل. وتحتل إسرائيل القدس الشرقية منذ عام 1967 ويعيش فيها حاليا 240 ألف فلسطيني. ومنذ انتصارها في حرب 1967، قامت إسرائيل بتوطين مئات الألوف من مواطنيها في المدينة زاعمة انها "العاصمة الأبدية الموحدة" لها.
مصلحة
قال رامون "إن لاسرائيل مصلحة في الحصول على الاعتراف بضمها الأحياء اليهودية وتسليم الأحياء العربية للفلسطينيين". ونسبت صحيفة جيروزاليم بوست لرامون القول "عندما نتحدث عن أفق سياسي فاننا نشير إلى مثل هذه الموضوعات".
ورغم ذلك، قال رامون إن إسرائيل لن تنقل سيطرتها على البلدة القديمة والأماكن المقدسة إلى الفلسطينيين. وكان رامون يؤيد في السابق وضع الأماكن المقدسة في المدينة تحت "سيادة خاصة"، فيما يظل حائط المبكى والحي اليهودي تحت سيادة إسرائيل.
يذكر أن حزب كاديما الذي يتبعه رامون فاز في الانتخابات العامة في العام الماضي ببرنامج يطرح قيام إسرائيل ومن جانب واحد بترسيم حدودها مع الفلسطينيين. ويعترض زملاء رامون في كاديما على موقفه مؤكدين ضرورة بقاء القدس بأسرها تحت السيادة الاسرائيلية.
وزير اسرائيلي يعارض انسحاب اسرائيل من الضفة الغربية بحجة ان حماس ستسيطر عليها
إلى ذلك اعلن احد الوزراء الرئيسين في الحكومة الاسرائيلية آفي ديشتر معارضته للانسحاب من الضفة الغربية قائلا ان حركة حماس ستسيطر حينها على السلطة، وذلك في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الفرنسية الاثنين.وقال ديشتر "اذا فعلنا ذلك، وان توقفنا عن اعتقال وسجن ارهابيي حماس في حين لا تفعل السلطة الفلسطينية شيئا، خلال وقت قصير ستعيد حماس بناء هيكلياتها وستستولي على السلطة كما فعلت في قطاع غزة".
وقال الوزير ان حماس التي سيطرت على قطاع غزة منتصف حزيران/يونيو "لم تعد منظمة ارهابية وانما جيش من الارهابيين يضم 15 الف رجل، ومنظمة على غرار حزب الله في لبنان والذي تقف خلفه ايران التي تستخدمه بالوكالة".واعتبر ديشتر احد قادة حزب كاديما برئاسة رئيس الوزراء ايهود اولمرت، ان على السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس ان تبني نظاما قضائيا وامنيا جديرا بهذا الاسم" قبل ان يتم ايكال المسؤولية اليها.
وقال "لا يمكن لا لاسرائيل ولا لآحد ان يأخذ هذه المجازفة. على ذلك يتوقف مستقبل بيوتنا وعائلاتنا واولادنا واحلامنا، ومستقبلنا"، داعيا الدول التي ستشارك في المؤتمر الدولي حول الشرق الاوسط الذي اقترحته الولايات المتحدة في الخريف الى "مساعدة السلطة الفلسطينية على ارساء هذه البنى" الهيكلية.وقال رئيس جهاز الامن الداخلي الاسرائيلي (الشين بيت) سابقا "نحن نريد ثقافة الفعل والقول من الان فصاعدا. من غير المطروح ان نقف متفرجين من الشرفة. هذا من مصلحة الفلسطينيين ومن مصلحتنا".
واعلن ديشتر صباح الاثنين للاذاعة العسكرية الاسرائيلية ان اسرائيل ستقوم بتصفية رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل "في اول فرصة".
اولمرت يقول ان اسرائيل سترد على اطلاق الصواريخ من غزة
على صعيد متصل قال رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت الاثنين ان اسرائيل سترد لوضع حد لاطلاق صواريخ فلسطينية من قطاع غزة ما يوحي باحتمال شن عملية عسكرية اسرائيلية في الاراضي الفلسطينية.واوضح اولمرت في اجتماع لكتلة حزبه (كاديما) البرلمانية "سنضطر لاتخاذ اجراءات على المستوى الامني، بالتأكيد بعد تقديم وزير الدفاع الجديد (ايهود باراك) خططه الهادفة الى وقف اطلاق الصواريخ في الجنوب".ولم يعرف موعد تقديم هذه الخطط غير ان اولمرت اكد الاسبوع الماضي ان موعد القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة بهدف وقف اطلاق الصواريخ، يقترب.
والاحد اطلق صاروخ فلسطيني من قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة حماس منذ منتصف حزيران/يونيو الماضي ليقع على مدينة نيتيفوت في صحراء النقب (جنوب) دون سقوط ضحايا.وازاء تواصل اطلاق الصواريخ اعلنت اسرائيل في ايلول/سبتمبر قطاع غزة "كيانا معاديا" وذلك بهدف تشديد العقوبات ضده.
اولمرت مصمم على الدفع بعملية السلام قدما
من جهة ثانية اعلن اولمرت الاثنين تصميمه على "الدفع" بعملية السلام مع الفلسطينيين قدما، وذلك في خطاب امام البرلمان.
وقال اولمرت في افتتاح دورة الشتاء للكنيست "انا مصمم على الدفع قدما واعطاء فرصة لعملية سياسية جوهرية مع رئيس السلطة الفلسطينية ابو مازن (محمود عباس)".
واضاف "اود ان اعلن هنا في شكل واضح انني لا انوي البحث عن اعذار للتنصل من العملية السياسية".
واكد ان الاجتماع الدولي حول الشرق الاوسط المقرر عقده في تشرين الثاني/نوفمبر في الولايات المتحدة لن يكون بديلا من المفاوضات الثنائية المباشرة بين اسرائيل والفلسطينيين.
وتابع اولمرت "هذا الاجتماع ينبغي ان يوفر دعما كبيرا للمفاوضات المباشرة بيننا".
وتوافق اولمرت وعباس الاربعاء الفائت على العمل على "وثيقة مشتركة" تشكل اساسا للمفاوضات التي ستلي الاجتماع الدولي.