أخبار

جهاز الاستخبارات التشيكي يفقد وثائق حساسة

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

الياس توما من براغ : فقد جهاز الاستخبارات المدني التشيكي معلومات سرية تتعلق بعمليات له وبأسماء مخبرين يتعاونون معه وذلك بعد أن سرقها مجهول من القسم الاقتصادي في جهاز المعلومات الأمنية التشيكي الذي يتخصص بحماية المصالح الاقتصادية للدولة .

وذكر موقع اكتو الني التشيكي أن هذا الجهاز يواجه الآن مشكلة هي الأكبر له خلال العشرة أعوام الماضية وانه بعد كشفه عن هذا الأمر طلب رئيس هذا الجهاز الاجتماع بأعضاء اللجنة البرلمانية المختصة بالإشراف على عمل أجهزة الاستخبارات لشرح الأمر .

وأشار الموقع إلى أن القسم الاقتصادي في هذا الجهاز يهتم بالجوانب الأمنية لعمليات الخصخصة ويقوم بعمليات اختبار رجال الأعمال الذين يتقدمون بعروض لتنفيذ العقود الحكومية ويراقب أداء المجموعات المالية .

ويمتلك القسم الاقتصادي في جهاز الاستخبارات المدني التشيكي نسخا عن المعلومات التي فقدها ما يعني انه ليست هنالك إشكاليات في هذا الأمر غير أن الخسارة حسب الموقع تعتبر كبيرة لان المعلومات التي أخذت يمكن أن تصل إلى أيد من غير المسموح وصولها إليها وبالتالي تهديد العمليات التي يقوم بها هذا الجهاز وشبكة مخبريه بل وربما تهديد حياتهم للخطر بشكل مباشر .

كما أن المعلومات الأمنية التي فقدت ثمنا كبيرا في التجارة وبالتالي فان الشخص الذي يمتلكها يمكن أن يمتلك سلاحا فعالا مقارنة بغيره من رجال الأعمال الذين يسعون إلى الحصول على عقود مختلفة وبحوزة جهاز الاستخبارات التشيكي معلومات دقيقة عنهم . ولم يعرف بعد كيف حدث هذا التسريب للمعلومات غير انه يتم التقدير بان أحدا من الجهاز نفسه قام بأخذها .

وقد رفض رئيس هذا الجهاز الذي يتبع مباشرة للحكومة ييرجي لانغ التعليق على هذه المعلومات فيما قال الناطق الصحافي باسم جهاز الاستخبارات المدني التشيكي يان شوبيرت ان جهازه يشرف تماما على كافة المعلومات لكنه اعترف أن رئيسه طلب عقد اجتماع للجنة البرلمانية المشرفة على أداء أجهزة الاستخبارات .

ويؤكد موقع اكتوالني ان فقدان المعطيات الحساسة قد تم تسجيله بعد مغادرة رئيس القسم الاقتصادي مارتين اوهير منصبه وأن بعض المعلومات التي ظهرت بين رجال الأعمال على درجة عالية من السرية غير أن بعض المعلومات التي ظهرت لم تكن تتبع للقسم الاقتصادي الذي كان يشرف عليه اوهير مما قد يعني أن الأخير ليس له علاقة بهذا الأمر.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف