الملك عبدالله يوجه بإبقاء أبواب المسجد النبوي مفتوحة

المدينة المنورة: وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود بإبقاء أبواب المسجد النبوي الشريف في المدينة المنورة، مفتوحة أمام الزوار والمصلين على امتداد الساعة طوال العام.

وقال الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبد العزيز أمير منطقة المدينة المنورة "إن هذا التوجيه الكريم يجسد حرص الملك، على خدمة المسلمين زوار المسجد النبوي الشريف، القادمين من داخل المملكة وخارجها".

كما رفع أمير منطقة المدينة المنورة بالغ عبارات الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين، لصدور توجيهه بهذا الشأن لما سيحققه من تسهيل على الزوار لأداء عباداتهم التطوعية. وقال " إن هذه البادرة الكريمة ، سوف تمكن زوار مسجد النبي عليه أفضل الصلاة والسلام من أهالي المدينة المنورة، ومن كل مكان من قضاء أوقات أطول في المسجد النبوي الشريف على مدار الساعة في أجواء الطمأنينة والشعور بالارتياح والخشوع ".

وأشار إلى أن مختلف القطاعات العاملة على خدمة المسجد النبوي الشريف وزواره وقاصديه، قد هيأت لتنفيذ مقتضى هذا التوجيه والعمل على تقديم الخدمات والجهود التي تكفل توفير جميع متطلبات وحاجات الزوار على مدى الأربع والعشرين ساعة.

ودعا أمير منطقة المدينة المنورة الله أن يجزي خادم الحرمين الشريفين خير الجزاء على ما قدم ويقدم لخدمة الإسلام والمسلمين، وعمله الدؤوب على قيام هذه البلاد التي شرفها الله، بخدمة أقدس بقاع الأرض وزوارها بأداء هذا الشرف العظيم على أكمل وجه يتيح للمسلمين من الحجاج والعمار والزوار أداء نسكهم بيسر وسهولة واطمئنان.

من جانبه، وصف الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبد الرحمن الحصين، صدور التوجيه بإبقاء أبواب المسجد النبوي مفتوحة على امتداد اليوم، بأنه تجسيد للنظر الثاقب لخادم الحرمين الشريفين في تلمس حاجة زوار المسجد النبوي الشريف، وقال "إن الرئاسة سوف تباشر إنفاذ التوجيه الكريم وسوف تبقي الأبواب مفتوحة ولا تغلق إلا لإجراء الخدمات الروتينية، والتي يتطلب الأمر قفل المسجد لها ".