الأطلسي يدعو دول المنظمة إلى التضامن في أفغانستان
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
وتتألف قوة المساعدة في حفظ الامن (ايساف) التي يتولى قيادتها الحلف الاطلسي من 37 الف جندي في الوقت الراهن في افغانستان. وتعيد بعض البلدان ال37 النظر في مشاركتها في القوة الدولية كونها تواجه تمردا يزداد شراسة.
ودعا رئيس الحكومة الدنماركية شركاء الحلف الاطلسي الى "تقديم العدد الكافي من الجنود" حتى لا تعود افغانستان "ملجأ للارهابيين". واعتبر الامين العام للحلف الاطلسي ان "استمرار عجزنا عن تنفيذ وعودنا التي قطعها اعضاء الحلف في افغانستان امر يقلقنا". ودعا "جميع الاقطاب الدوليين وليس فقط الحلف الاطلسي، بل الاتحاد الاوروبي والامم المتحدة والبلدان المانحة للحكومة الافغانية"، الى التعاون الوثيق من اجل تطوير افغانستان. مندوب الأمم المتحدة في أفغانستان يتنحى مطلع 2008 من جهة ثانية سيتنحى المندوب الخاص للامم المتحدة في افغانستان، الالماني توم كونيغس عن منصبه اواخر العام الجاري، كما قال في مقابلة تنشرها غدا الثلاثاء صحيفة فرانكفورتر الغيمايني تسايتونغ.
وكتبت الصحيفة ان كونيغس لم يوضح لماذا يرغب في التنحي وما مشاريعه، مكتفيا بالتأكيد انه "منفتح على اي اقتراح". وفي ما يتعلق بالوضع في افغانستان، حذر من اي امل ان يؤدي التدخل العسكري الغربي الى استسلام حركة طالبان غير المشروط. واوصى كونيغس بالحوار مع طالبان "حول نقاط واماكن محددة"، موضحا ان الهدف هو تقسيم العدو.
وقبل ست سنوات، في السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2001، بدأ تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة الحرب على طالبان. وخسر هؤلاء كابول، لكنهم اعادوا تنظيم صفوفهم وعاودوا العمليات ضد قوات التحالف.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف