أخبار

براون ينوي خفض القوات البريطانية بالعراق في الربيع

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

العراق: لندن اعطت امالا خاطئة للجيش البريطاني

دراسة: تدخل أميركا في العراق وافغانستان كارثة

لندن: أعلن رئيس الوزراء البريطاني، غوردون براون، الاثنين، نية بلاده تخفيض عدد قواتها العاملة في العراق إلى حوالي النصف بحلول فصل الربيع المقبل، في خطوة تعزز ما ذهب إليه المسؤول البريطاني خلال زيارته الأخيرة إلى العراق.

جاءت تصريحات براون هذه في كلمة له أمام مجلس العموم البريطاني، مشيراً إلى أن قوات بلاده ستتولى الإشراف على القوات العراقية المنتشرة في محافظة البصرة، والبالغ عددها نحو 30 ألف عنصر، عوضاً عن قيادتها خلال الشهرين المقبلين.

وبحسب الخطط البريطانية لإعادة انتشار القوات في العراق، فإنه سيتم تقليص عديدها من 5500 عنصر إلى 4500 "فوراً بعد أن تسليم السيطرة جزئياً للقوات العراقية، على أن يتم تخفيضها إلى 4000 عنصر لاحقاً." ويأتي هذا تطبيقاً لتصريح رئيس الوزراء البريطاني، الذي قال أثناء جولته الأخيرة إلى العراق، أنه سيتم خفض القوات البريطانية بحدود 1000 عنصراً بحلول أعياد الميلاد.

وقال براون أيضاً "في المرحلة الثانية من الإشراف في فصل الربيع، وبتوجيه من القادة العسكريين، كما هو الحال دائماً" سيتم تخفيض العدد إلى 2500 عنصر، "على أن يتم اتخاذ قرارات أخرى بخصوص المرحلة التالية لاحقاً." وأوضح براون أنه "في مرحلتي الإشراف، فإن 500 عنصر لتقديم الدعم اللوجستي وعناصر دعم أخرى ستنتشر خارج مدينة البصرة وفي أماكن أخرى في المنطقة."

وأشار رئيس الوزراء البريطاني إلى أن تسليم القاعدة العسكرية في البصرة إلى القوات العراقية في سبتمبر/أيلول الماضي كان مؤشراً جيداً على ما سيحدث لاحقاً نظراً لأن "الوضع الأمني الحالي في المنطقة أصبح أكثر هدوءاً."

وأضاف براون قائلاً: "بالفعل، لقد وقعت الشهر الماضي خمسة حوادث إطلاق نار غير مباشرة على قاعدة البصرة الجوية، مقارنة بنحو 87 حالة في يوليو/تموز الماضي، وفي حين أن المحافظات الجنوبية الأربع تضم ما نسبته 20 في المائة من سكان العراق، إلا أن العنف فيها يشكل أقل من 5 في المائة من إجمالي العنف بالبلاد."

كذلك أعلن براون عن سياسة جديدة لمساعدة العراقيين العاملين مع القوات البريطانية وأن "من أكمل في الخدمة معنا أكثر من 12 شهراً سيكون بإمكانه التقدم للحصول على مكافأة مالية لمساعدته على الاستقرار في العراق أو أي مكان في المنطقة أو التقدم للحصول على تأشيرة دخول إلى بريطانيا، في ظل ظروف متفق عليها."

أما العناصر المهنية من العراقيين العاملين مع القوات البريطانية، مثل المترجمين، الذي قضوا الفترة نفسها (12 شهراً أو أكثر) والذين تركوا الخدمة معهم منذ أوائل العام 2005، فسيكون بإمكانهم التقدم للحصول على المساعدة.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف