نهاية اليوم الاول من محادثات ايران ووكالة الطاقة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
النمسا تساند مقترح البرادعي بتعليق العقوبات على ايران
الفاينانشيل تايمز: إيران تدفع ثمن إصرارها على النووي
إيران والوكالة الدولية يخوضان مفاوضات حاسمة
محادثات جديدة بين إيران ووكالة الطاقة في طهران الثلاثاء
بريطانيا مستعدة لمساندة أميركا ضد إيران
طهران: انتهت مساء الثلاثاء محادثات في طهران بين وفد للوكالة الدولية للطاقة الذرية ومسؤولين ايرانيين للحصول على ايضاحات عن اجهزة الطرد المركزي المستخدمة لتخصيب اليورانيوم. وذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية ان "اليوم الاول من المحادثات انتهى على ان تستأنف غدا (الاربعاء)".ولم ترشح اي معلومات عن اليوم الاول، علما ان المفاوضات ستستغرق بين يومين وثلاثة.ويترأس جواد واعظي مساعد كبير المفاوضين في الملف الايراني علي لاريجاني الوفد الايراني، فيما يترأس اولي هينونن مساعد مدير الوكالة وفد هذه الهيئة. وتسعى الوكالة الى الحصول على ايضاحات حول حصول ايران على عناصر اجهزة الطرد المركزي ومنها اكثر من الفين تستخدم لتخصيب اليورانيوم في نطنز (وسط) وحول الابحاث المتعلقة باجهزة طرد اكثر تطورا.
وتندرج هذه المحادثات في اطار الاتفاق المبرم في 21 اب/اغسطس بين الوكالة الدولية وطهران والذي حدد جدولا زمنيا تقدم طهران بموجبه اجوبة على قضايا لا تزال عالقة حول برنامجها النووي. وكانت مباحثات اولية حول هذا الموضوع جرت الشهر الماضي في طهران هدفت الى توضيح نقاط طرحتها الوكالة الدولية.
والاجتماع الذي بدا الثلاثاء سيسمح للايرانيين بتوضيح الردود التي سيقدمونها على هذه النقاط. وطلب مدير الوكالة محمد البرادعي اخيرا من ايران تعاونا انشط في هذا المجال والا قد تعرض نفسها لعقوبات جديدة. وتشتبه الدول الغربية في سعي ايران لامتلاك السلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني وهو ما تنفيه طهران على الدوام. وتنوي هذه الدول زيادة العقوبات الدولية على الجمهورية الاسلامية في حال رفضت تعليق انشطتها لتخصيب اليورانيوم.
الا انها وافقت على انتظار صدور تقرير للوكالة منتصف الشهر المقبل حول تعاون ايران قبل احتمال استصدار قرار جديد في مجلس الامن. واللقاء الذي بدأ الثلاثاء سيكون الثاني والاخير المقرر على الجدول الزمني الوارد في الاتفاق المبرم بين ايران والوكالة الدولية. لكن وكالة الانباء الايرانية نقلت عن "مصادر حسنة الاطلاع" ان لقاء ثالثا كان يفترض ان يتم منتصف الشهر الحالي.
وكان اتفاق اب/اغسطس ينص على ان ترد ايران خطيا على اسئلة الوكالة بعد لقاء ايلول/سبتمبر وان اجتماعا منتصف تشرين الاول/اكتوبر سيسمح بتوضيح هذه الاجوبة. ونقلت الوكالة عن المصادر ان طهران سترد هذا الاسبوع "على اسئلة الوكالة وسيأخذ الوفد التقني (برئاسة هينونن) علما بهذا الرد لنقله الى الوكالة الدولية".واضافت المصادر "خلال لقاء في منتصف تشرين الاول/اكتوبر سيتم وضع اللمسات الاخيرة على هذه الردود وفي حال كان للوكالة اسئلة جديدة تطرحها على ايران فستقوم بذلك".