واشنطن تهدد الفريق العسكري في بورما بعقوبات جديدة

واشنطن : لوحت الولايات المتحدة اليوم بعقوبات أميركية جديدة ضد النظام العسكري الحاكم في بورما إذا لم يكفَّ عن "الفظاعات" بحق شعبه ودعت الى تحقيق كامل حول مقتل واعتقال عناصر من المعارضة.

وأعلن غوردن جوندرو الناطق باسم البيت الابيض، أن "الولايات المتحدة تدين بقوة الفظاعات التي يرتكبها النظام العسكري وتدعو إلى تحقيق كامل حول مقتل وين شوي خلال اعتقاله في بورما".

واضاف "على النظام العسكري أن يكفَّ عن الاعمال الشنيعة بحق شعبه وان يفسح المجال لفترة انتقالية سلمية نحو الديمقراطية واذا لم يفعل فإنه سيواجه عقوبات من قبل الولايات المتحدة".

وأفادت جمعية مساعدة المعتقلين السياسيين المتكونة من مساجين سابقين في تايلاند، أن وين شوي (42 سنة) العضو في الرابطة الديمقراطية الوطنية التي تتزعمها الحائزة على جائزة نوبل للسلام اونغ سان سو كي، قد قتل تحت التعذيب في مركز للشرطة في بلاك ميوت قرب مندلاي (وسط بورما).

وقالت الجمعية إنه اعتقل مع اربعة اشخاص اخرين في 26 ايلول/سبتمبر لدعمهم حركة الاحتجاج الاخيرة التي قمعها النظام العسكري.

وكانت الحكومة الأميركية قد أعلنت في نهاية ايلول/سبتمبر عقوبات اقتصادية بحق المسؤولين البورميين ومنع اربعين من اعضاء النظام العسكري من الحصول على تأشيرات الدخول الى الولايات المتحدة.