الأسد إلى أنقرة: زيارة بأجندة مزدحمة
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
تركيا: مذكرة للقيام بعمل عسكري شمالي العراق
واشنطن تدعو تركيا مجددا لعدم التوغل في العراق
التايمز: دخول تركيا إلى شمال العراق مغامرة
أنقرة تحث الكونغرس على عدم الإعتراف بإبادة الأرمن
وعلم أن الموعد النهائي لزيارة الرئيس السوري الى تركيا لم يؤكد بعد، وان الأسد سيلتقي خلال زيارته الرئيس غل ورئيس الوزراء رجب طيب اردوغان بهدف البحث في الاوضاع في الشرق الاوسط وتعزيز العلاقات الثنائية التي شهدت نقلة نوعية بعد زيارة الرئيس السوري في بداية 2004 على قاعدة توقيع الاتفاق الأمني في أضنا في 1998.
وأوضحت المصادر ان باباجان يسعى من خلال اتصالاته المكثفة مع دمشق وأطراف اخرى تحقيق ثلاثة أمور: الاول، التأكيد لدمشق، بما لا يدع أي مجال للشك، بأن الغارة الاسرائيلية لم تحصل بـضوء أخضر من القيادة العسكرية او السياسية التركية، والثاني العمل على حضور سورية المؤتمر الدولي وان يتناول "جميع المسارات التفاوضية مع اسرائيل، والثالث ترتيب لقاء بين وزير الخارجية السوري وليد المعلم ونظيرته الاميركية كوندوليزا رايس على هامش مؤتمر دول جوار العراق الموسع في اسطنبول يومي 2 و3 الشهر المقبل.
وأشارت المصادر الى ان اتصالات تركية - اميركية حصلت قبل زيارة باباجان الى دمشق بداية الاسبوع الجاري قبل اطلاق انقرة اقتراحا يقوم على ضرورة وضع جميع المسارات على طاولة الاجتماع الدولي، على ان تكون المرحلة الثانية اجراء مفاوضات ثنائية تشمل هذه المسارات تفصيلاً بحيث تكون هناك مفاوضات سورية - اسرائيلية لبحث قضية الجولان، بعدما يكون الاجتماع حدد المرجعيات والأسس.
وقالت المصادر إن مبعوثًا اميركيًا زار انقرة قبل جولة باباجان وان رسالة اميركية حملت الى دمشق. لكن المصادر الديبلوماسية التركية لم تؤكد ذلك، قائلة: "اننا نتبادل وجهات النظر في شكل دائم مع الجانب الاميركي. وزادت ان انقرة ليست مدعوة في شكل رسمي الى الاجتماع كي تبحث في تعديل جدول الاعمال. لكنها ستسعى باتصالاتها الى ان تكون جميع المسارات مشمولة.
وزير اسرائيلي يخرق الصمت حول الغارة
من جهته رحب وزير الشؤون الاستراتيجية الاسرائيلي افيغدور ليبرمان بالغارة الجوية التي شنتها بلاده على سوريا خارقا بذلك الصمت الرسمي حول هذا الموضوع كما ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الخميس. وقالت الصحيفة ان الوزير الذي يتزعم حزب اسرائيل بيتنا اليميني المتطرف (اا نائبا) اعرب صراحة عن ارتياحه لهذه الغارة خلال جولة على المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية الثلاثاء.
وقال ليبرمان "ما انجزناه بحسب مصادر اجنبية هام للغاية (...) لقد اجتزنا بنجاح المرحلة الاولى (من الجهود) التي تسمح لنا باستعادة قوتنا على الردع". وقصد ليبرمان بعبارة "استعادة"، الاشارة الى اخفاقات الجيش الاسرائيلي في الحرب الاسرائيلية على لبنان صيف 2006. واضاف "المرحلة الثانية ستتمثل في وقف اطلاق صواريخ القسام" الفلسطينية من قطاع غزة، الذي بات منذ منتصف حزيران/يونيو تحت سيطرة حركة حماس. وتفرض الرقابة العسكرية الاسرائيلية تعتيما تاما حول الغارة التي شنتها اسرائيل على سوريا فيما اكدت اذاعة الجيش الاسرائيلي فقط في الاونة الاخيرة حصولها.