أخبار

أميركا ستستخدم الصواريخ في بولندا كوسيلة ضرب

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
موسكو:. أعلن البروفسور فلاديمير زافالي الدكتور في العلوم التقنية الاختصاصي الروسي في مجال الدفاع المضاد للصواريخ أن صواريخ الاعتراض التي تنوي الولايات المتحدة نشرها في بولندا هي سلاح ضارب وتشكل خطرًا فعليًا بالنسبة إلى روسيا. فقال البروفسور زافالي في تصريح أدلى به لنوفوستي، إن "صواريخ الاعتراض التي تنوي الولايات المتحدة نشرها في بولندا هي صواريخ بوسعها التحليق على مسار بالستي. ومن الممكن تزويدها بسهولة برؤوس قتالية خاصة وتحقيق إصابة دقيقة جدا بواسطتها وبالتالي من الممكن استخدامها كوسيلة ضرب". وأشار الخبير إلى أن "إمكانيات أنظمة الإنذار المبكر في إبلاغ قيادة البلد العليا بإطلاق هذه الصواريخ ستكون في حدود من 2 إلى 3 دقائق فقط. ولا يمكن خلال هذه الفترة المحدودة جدا عمل أي شيء في مجال الإجراءات بالمقابل". وفيما يخص إنشاء محطة الرادار في تشيكيا فإنها كما أوضح الخبير ستكشف كافة نشاطات روسيا في المجال الجوي الفضائي في الشطر الأوروبي من البلاد. وشكك زافالي في الوقت نفسه في واقعية المخططات الأمريكية لإنشاء منظومة عالمية للدفاع المضاد للصواريخ.ويرى الخبير أن "هذه المنظومة لن تستطيع حماية الولايات المتحدة من الضربات الصاروخية المكثفة. كما أن إنشاء هذه المنظومة مستحيل مبدئيًا". وقال إن الأميركيين يدركون ذلك ولكن لديهم أهدافًا أخرى.ويرى زافالي "أنهم يسعون إلى تطوير تكنولوجياتهم وإطعام مجمعهم الصناعي الحربي الهائل. والشيء الرئيسي خلق وهم أن المنظومة العالمية للدفاع المضاد للصواريخ هي وسيلة للضغط سياسيًا لا على روسيا فحسب بل وبصورة أساسية على دول منطقة آسيا والمحيط الهادئ". نائب وزير الخارجية الروسي يصف المشاورات مع واشنطن بالصعبة وصف نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي كيسلياك اليوم المشاورات الروسية الأميركية حول الدفاع الصاروخي بأنها "صعبة وجدية".وقال كيسلياك في تصريح صحافي اليوم ان المشاورات التي أجراها الخبراء من كلا الجانبين حول قضايا الدفاع الصاروخي كانت "صعبة ولكن جدية".يذكر أن كيسلياك ترأس خلال هذه المشاورات الجانب الروسي وترأس الجانب الأميركي نائب وزير الخارجية جون رود. ومن المقرر أن تصل وزيرة الخارجية الأميركية كونداليزا رايس الى موسكو غدا يرافقها وزير الدفاع روبرت غيتس لاجراء مباحثات مع نظيريهما الروسيين سيرغي لافروف وأناتولي سيرديوكوف حول سبل تجاوز الخلافات حيال مسألة الدفاع الصاروخي.وكانت روسيا الاتحادية قد دعت واشنطن للتخلي عن نشر درع صاروخية في أوروبا والاستعاضة عن ذلك باستخدام محطات الرادار الروسية في اذربيجان.

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف