إسرائيل تجمد البناء في المستوطنات في الضفة
قراؤنا من مستخدمي تويتر
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
حماس: قمة دمشق لتحدي مؤتمر السلام من جهة ثانية أعادت حركة حماس الخميس التأكيد على صحة المعلومات، التي كشفها رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية، لجهة وجود مبادرة عربية لحل الأزمة مع حركة فتح. وندد مشير المصري، الناطق باسم حماس، في اتصال مع CNN بالعربية، بمن اتهمهم بالسعي إلى "الاستقواء بالخارج" ضد الحركة، التي قال إنها "معادلة شعبية وسياسية وعسكرية لا يمكن تجاهلها،" متهما فتح بأنها "تحمل حقداً دفيناً" وترغب في تعميق المأزق. وحول المبادرة العربية التي ذكرها هنية، وتنفيها حركة فتح، قال المصري، إن هناك "حراكاً عربياً" لجمع الشمل الفلسطيني "من قبل أكثر من دولة وعلى أكثر من صعيد." ورفض المصري تحديد الدول التي تقود هذه المبادرة، وإن كان قد أكد بالمقابل أنها (المبادرة) "تتقدم بخطوات ثابتة." وسبق لمصر أن لعبت دورا في تقريب وجهات النظر بين الحركتين، واستضافت العديد من الإجتماعات لرأب الصدع، إضافة إلى المملكة العربية السعودية التي جمعت القيادات من الجانبين وتوقيع إتفاق مكة للمصالحة، الذي سرعان ما أصبح حبرا على ورق بعد ساعات من الإحتفال بالتوقيع. وحول الردود التي طاولت المبادرة من قبل قيادات في حركة فتح، وفي مقدمتهم نبيل عمرو، المستشار الإعلامي لرئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الذي نفى وجودها من الأساس، إتهم المصري فتح بـ "التحدث بأكثر من لسان." وأضاف: "رد فتح على المبادرة مرفوض ومستهجن، ولا حل أو خيار أمامها إلا بالعودة إلى طاولة الحوار وإدراك أن حماس تشكل معادلة سياسية وشعبية وعسكرية لا يمكن تجاهلها.. وعليهم أن يدركوا أن الاتكال على الخارج فشل في تحقيق أهدافه." واعتبر المصري أن تصريحات بعض قادة فتح، ينطلق من حقد دفين لديها،" وقال إن الحركة التي تسيطر على الضفة الغربية "تتحدث بأكثر من لسان"، مشيراً إلى أن نفي قادة الحركة وجود مبادرة لترتيب حوار مع حماس سيؤدي إلى تعميق الأزمة، ولن يساعد على ردم الهوة بين الحركتين. ونفى المصري وجود ملامح محددة للمبادرة، خاصة بما يتعلق بقضايا السلطة والحكومة ووضع غزة، مشيراً إلى أن ما تعرضه حماس هو "الحوار غير المشروط" بالاستناد إلى ثوابتها، مضيفاً: "المهم الاتفاق على مبدأ الحوار، وليس على التفاصيل." وحول مؤتمر دمشق، الذي قيل إنه سيعقد في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، فقد أكد المصري أنه سيشكل "رداً صريحاً من قبل أطراف الممانعة العربية على مؤتمر الخريف،" الذي تعتزم الإدارة الأميركية عقده لتفعيل العملية السلمية. ووضع الناطق باسم حماس المؤتمر في سياق تأكيد أن "لغة الجهاد والمقاومة وحدها كفيلة بتحرير الأرض بعد فشل العملية السلمية والمفاوضات، التي لم تتقدم قيد أنملة منذ 12 عاماً." وانتقد المصري بعنف المؤتمر الأميركي، واصفاً إياه بأنه "أسطوانة مشروخة وذر للرماد في العيون." أما بالنسبة إلى مؤتمر دمشق، فقد اكتفى بالإشارة إلى أن القوى التي ستحضره هي التي "توافقت على مواجهة الضغط الأميركي والإسرائيلي الرامي إلى فرض الاستسلام،" متجنباً تحديد تلك القوى. وكان رئيس الوزراء الفلسطيني المقال، إسماعيل هنية، قد أكد في حديث له فجر الخميس وجود تحرك لدول عربية وازنة في المنطقة على صعيد الدفع باتجاه الحوار الفلسطيني، وقال إن هناك دولة عربية لم يكشف عن هويتها أبدت استعدادها لاستضافة الحوار خلال الأيام القادمة. وقال هنية إن إدارة حركة حماس لقطاع غزة موقتة وليست دائمة، وأن الظروف التي شهدتها غزة بعد حسم حماس العسكري في يونيو/حزيران الماضي، ورحيل القيادة الفلسطينية إلى رام الله، أولاها المسؤولية الكاملة عن إدارة أمور القطاع. وحول الدعوة التي وجهتها حماس إلى الفصائل الفلسطينية والشخصيات العربية والإسلامية البارزة للمشاركة في مؤتمر يجري الإعداد له في شهر نوفمبر/تشرين الثاني المقبل وتستضيفه العاصمة السورية دمشق، أوضح هنية أن عقد المؤتمر يهدف للتأكيد على التمسك بالحقوق والثوابت الفلسطينية.
التعليقات
جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف