إتفاق اممي على بيان يأسف لعمليات القمع في بورما
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
واشنطن: اعلن دبلوماسي غربي ان ممثلي الدول الخمس عشرة في مجلس الامن الدولي اتفقوا اليوم على بيان غير ملزم يعرب عن "الاسف" لعمليات القمع الاخيرة التي مارسها النظام العسكري في بورما. وقد تم التوصل الى الاتفاق بعد مشاورات مغلقة بين سفراء الدول الاعضاء في مجلس الامن، على ان يعلن البيان رسميا اليوم سفير غانا ليسلي كريستيان الذي يترأس المجلس هذا الشهر.
وكان ممثلو مجلس الامن اجتمعوا صباح الخميس لدرس ردود عواصمهم على الصيغة الاخيرة للنص الذي اقترحته مساء الاربعاء الدول الثلاث الغربية الدائمة العضوية في المجلس، الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا. وكانت الصيغة الاولى للنص عدلت بناء على طلب روسيا والصين، حليفة بورما الرئيسية . واقترحت تلك الصيغة "ادانة" القمع الذي اسفر عن 13 قتيلا بحسب حصيلة رسمية، فيما تحدث دبلوماسيون غربيون عن عدد اكبر.
الى ذلك اعلنت متحدثة باسم الامم المتحدة اليوم ان الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون كلف موفده الخاص ابرهيم غمبري التوجه الى جنوب شرق اسيا نهاية هذا الاسبوع لاجراء محادثات تتناول الوضع في بورما، وذلك قبل ان يزور مجددا هذا البلد.
وكان غمبري زار بورما بداية الشهر في محاولة لاحتواء الازمة الناتجة من القمع العنيف للتظاهرات السلمية من جانب النظام العسكري الحاكم، على ان يبدأ مشاوراته الاثنين في تايلاند، وفق المتحدثة ماري اوكابي. وسيجول لاحقا على ماليزيا واندونيسيا والهند والصين واليابان "على ان يعود بعيد ذلك الى بورما"، على حد قول اوكابي.