أخبار

الرهينة الألماني: الملا عمر يتحدث عن إنتصار كبير

قرائنا من مستخدمي تلغرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال تطبيق تلغرام
إضغط هنا للإشتراك

الرهينة الالماني السابق في افغانستان يصل الى فرنكفورتواشنطن: إعتبر الملا عمر زعيم حركة طالبان في افغانستان الخميس، أن الحكومة الافغانية إضطرت إلى التفاوض للأفراج عن الرهينة الألماني رودولف بلينشميت، معربًا عن ارتياحه لهذا "الإنتصار الكبير"، كما أفاد موقع أميركي متخصص في مراقبة رسائل الشبكات الإسلامية.وقد أفرج الأربعاء عن مهندس ألماني وأربعة من زملائه الافغان كانت تحتجزهم حركة طالبان منذ حوالى ثلاثة اشهر في افغانستان، في مقابل خمسة أسرى من حركة طالبان. وقال الملا عمر في رسالة إن "هذا التبادل يشكل انتصارًا كبيرًا"، وذكر بأن الحكومة الافغانية اعلنت "انها لن تتفاوض أبدًا" مع حركة طالبان، كما ذكر موقع سايت الأميركي المتخصص.

الرهينة الألماني رودولف بلينشميت وفي رسالة موجهة إلى المسلمين في العالم اجمع بمناسبة نهاية شهر رمضان، أكد الملا عمر أن الافغان يعانون من حكم "الغزاة"، لكن المقاومة حملت الحكومة المدعومة من الأميركيين على التفاوض للإفراج عن الرهائن.وأضاف في الرسالة المكتوبة بلغة انكليزية ركيكة "ان الجهاد الافغاني والمقاومة هما اللذان ارغما الغزاة والتحالف على التفاوض مع الإمارة الإسلامية (حركة طالبان)". وأكد الملا عمر أن الخسائر التي ألحقتها حركة طالبان بقوات التحالف، قد أرغمت "الغزاة وحلفاءهم على الاعتراف بأن غزو افغانستان كان خطأ تاريخيًا". وقال "هذا نجاح".

وكان بليشميت خطف في 18 تموز/يوليو في ورداك، مع زميل ألماني وخمسة افغان. وقتل المهندس الألماني الثاني الذي اصيب بأزمة قلبية بعيد خطفه وتمكن واحد من الافغان الخمسة من الفرار.وكان الرئيس الافغاني حميد كرزاي أقسم مرارًا على أنه لن يفرج عن اسرى في مقابل رهائن، منذ مبادلة خمسة من كبار مسؤولي طالبان مع الصحافي الايطالي دانيال ماستروجياكومو الذي قتل مرافقاه الافغانيان، لأن خاطفيهم لم يتمكنوا من مبادلتها بأسرى منهم.واثار مقتل الرجلين احتجاج الشعب الافغاني، والافراج عن عناصر طالبان الخمسة غضب واشنطن وحلفائها في "الحرب على الارهاب".

واكد محمد نعيم حاكم اقليم جاغاتو في ورداك غرب كابول ان عناصر طالبان الخمسة الذين افرج عنهم الاربعاء "ليسوا من كبار القادة، لكن تربطهم صلات عائلية بخاطفي الألماني".

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف