الرئيس الإيراني: أنشطتنا تتم في إطار الوكالة الذرية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك
منظمات: المساعدة الاميركية تربك المعارضة الايرانية
روحاني: إيران مهددة أكتر من أي وقت مضى
إيران صورت بارجة ايزنهاور الأميركية بطائرة دون طيار
في المقابل، قال مسؤول أميركي كبير اليومإن العالم عليه أن يقوم بجهد منسق لفرض عقوبات محتملة على إيران لرفضها التخلي عن أنشطة حساسة في برنامجها النووي. وقال روبرت كيميت نائب وزير الخزانة الأميركي للصحافيين في بروكسل "من المهم جدًا إن يكون للعقوبات قاعدة متعددة الأطراف". وأضاف "التوجه المتعدد الأطراف سيقودنا ونحن نتحرك قدمًا"، مشيرًا إلى مناقشات جارية في عواصم العالم بشأن فرض مجموعة ثالثة محتملة من العقوبات على ايران.
وكانمساعد سكرتير المجلس الأعلى للأمن القومي جواد وعيدي أعرب عن ارتياحه لسير المباحثات بين إيران والوكالة الذرية، مؤكدًا مواصلتها على مستوى الخبراء الأسبوع المقبل وفق ما نقلته وكالة الأنباء الإيرانية "إرنا." وقال وعيدي في أعقاب ختام ثلاث جولات من المباحثات المكثفة مع مساعد الوكالة الدولية للطاقة الذرية أولي هاينن "لقد بحثنا مع مسوولي الوكالة موضوع أجهزة الطرد p1و p2والقضايا المتبقية في هذا المجال".
وكانت المباحثات الفنية قد استؤنفت الخميس بعد انطلاقها الثلاثاء في مقر المجلس الأعلى للأمن القومي خلف أبواب مغلقة. ونقلت مصادر مطلعة بأن الوكالة ستبحث في الاجتماع الذي سيعقد في منتصف الشهر الجاري، الإجابات الإيرانية على أن تعلن موقفها إزاء هذا الشأن الشهر المقبل. هذا ويرأس الجانب الإيراني في المحادثات جواد وعيدي المساعد الدولي لأمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، فيما يرأس أولي هاينونن مساعد مدير الوكالة لشؤون اتفاقيات الأمان، وفد الوكالة.
أحمدي نجاد: أنشطتنا النووية تجري في إطار قرارات IAEA
في الغضون، أكد الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد الخميس أن أنشطة بلاده النووية تجري في إطار قرارات الوكالة الدولية. وأضاف في مقابلة مع وكالة إيتار تاس الروسية للأنباء والتلفزيون الروسي" أن كل تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية تؤكد على سلمية الأنشطة الإيرانية وعدم وجود أي انحراف في هذه الأنشطة".
واعتبر أحمدي نجاد أن مزاعم الغرب بشأن عدم ثقته بالبرنامج النووي الإيراني، بأنها خاطئة، قائلاً: "هم يسعون إلى تسييس الملف النووي الإيراني". وشدد رئيس الجمهورية الإيراني على أن مصالح أميركا تكمن في إيجاد الفرقة والخلاف لذلك"، نراها تقوم ببناء شبكة صواريخ في أوروبا وتعمل على تقسيم بلدان المنطقة كما فعلت بالاتحاد السوفياتي السابق".
بموازاة ذلك، وجّه مفاوض الملف النووي الإيراني السابق، حسن روحاني، انتقادات عير مسبوقة على مستوى الطبقة السياسية في طهران للرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد، متهمًا إياه بالفشل في مواجهة الأزمة الاقتصادية الداخلية والمساهمة في تأليب العالم ضد بلاده بسبب سياسته الخارجية.