دعوة لمزيد من التفاهم بين الإسلام والمسيحية
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على تويتر
إضغط هنا للإشتراك
الفاتيكان: وجه أكثر من 130 عالما إسلاميا خطابا إلى قيادات مسيحية كبرى في العالم يدعون فيه إلى مزيد من التفاهم بين الديانتين الإسلامية والمسيحية. وعلى رأس القيادات المسيحية التي وجه إليها الخطاب البابا بندكتوس السادس عشر بابا الفاتيكان وروان ويليامز كبير أساقفة كانتربري.
ويرى الخطاب أن السلام في العالم وبقاء الجنس البشري قد يكونان مرهونين بإقامة علاقات أفضل بين المسلمين والمسيحيين. ورغم ان الخطاب ليس أول محاولة من جانب قيادات إسلامية أو مسيحية للتأكيد على القيم والتقاليد المشتركة بين الديانتين، إلا أنه محاولة مهمة في هذا الإطار من قيادات كبرى في العالم الإسلامي.
ويجري هؤلاء العلماء مقارنة بين الإسلام والمسيحية لتحديد مواطن التماثل في العقيديتين. فيؤكد الخطاب "أن المسيحيين والمسلمين يعبدون الله وحده، ويؤكدون أن الله قد أنزل على محمد نبي المسلمين الحقائق نفسها التي كشفت لغيره من أنبياء اليهودية والمسيحية بمن فيهم المسيح.
ويشير العلماء في الخطاب الذي سيعلن نصه في واشنطن اليوم الخميس إلى أن "القرآن يفرض على المسلمين معاملة المسيحيين واليهود بمودة خاصة على أنهم من اتباع هذين النبيين".
وكان بابا الفاتيكان قد تلقى قبل عام خطابا من 38 شخصية إسلامية في أعقاب كلمته المثيرة للجدل عن الإسلام. وكان البابا قد اقتبس في هذه الكلمة نصا من القرون الوسطى ربط بين الإسلام والعنف وهو ما أثار موجة من الغضب في العالم الإسلامي.