أخبار

اتهام الحكومة الاميركية باخفاء الفساد في العراق

قراؤنا من مستخدمي إنستجرام
يمكنكم الآن متابعة آخر الأخبار مجاناً من خلال حسابنا على إنستجرام
إضغط هنا للإشتراك

واشنطن:وجه برلمانيون ديموقراطيون نافذون رسالة الى وزيرة الخارجية الاميركية كوندوليزا رايس يحتجون فيها على ما اعتبروه بمثابة محاولات من قبل ادارة بوش لتغطية الفساد في العراق.وجاء في الرسالة التي نشرت الجمعة "نوجه هذه الرسالة كي نعرب عن خشيتنا من ان يكون الفساد المستشري في العراق مصدرا لتغذية التمرد وتعريض قواتنا للخطر واجهاض فرص النجاح".

واضاف النواب الاربعة الذي صاغوا الرسالة "علمنا ان وزارة الخارجية الاميركية امرت في 25 ايلول/سبتمبر 2007 المسؤولين فيها بعدم الرد في جلسات عامة على الاسئلة المتعلقة بمدى انتشار الفساد داخل الحكومة العراقية".

والنواب الاربعة هم رئيس لجنة مراقبة الحكومة هنري واكسمان ورئيس لجنة القوات المسلحة ايكي سكيلتون ورئيس لجنة الشؤون الخارجية توم لانتوس ورئيس لجنة الميزانية ديفيد اوباي.

ونددوا ايضا بكون وزارة الخارجية صنفت في خانة سري تقريرين عن الفساد في العراق وكذلك اجزاء من تقرير ثالث ولكنه نشر مع ذلك.

ومن جهته، رد المتحدث باسم وزارة الخارجية توم كايسي على الرسالة بقوله "لا اعتقد ان ايا كان يمكنه ان يؤكد ان وزارة الخارجية او الولايات المتحدة او الحكومة العراقية ينفون بان الفساد هو مشكلة خطيرة ويجب معالجتها" مشيرا الى ان البرلمانيين تلقوا كل المعلومات التي طلبوها في هذا المجال.

اوباما ينتقد كلينتون

عللى صعيد آخر، انتقد المرشح الديموقراطي باراك اوباما الجمعة منافسته للانتخابات الرئاسية في الحزب هيلاري كلينتون خصوصا حيال مواقفها من ايران والعراق.وهاجم هيلاري كلينتون لتصويتها مع تعديل غير ملزم تبناه مجلس الشيوخ الشهر الماضي لادراج الحرس الثوري الايراني على اللائحة الاميركية للمنظمات الارهابية.

وقال اوباما خلال جولة انتخابية في ايوا (شمال) ان "السناتورة كلينتون هي المرشحة الديموقراطية الوحيدة الى البيت الابيض التي تدعم هذا التعديل".وربط هذا التصويت بالتصويت قبل خمسة اعوام الذي اجاز شن الحرب على العراق.

واضاف "انا لست موافقا". وكان السناتور الاسود قد تحاشى حتى الان مهاجمة هيلاري كلينتون بالاسم. واوضح "لا اريد ان اعطي الرئيس (بوش) عذرا او شيكا على بياض للحرب" مضيفا "كما رأيناه مع الاجازة له بالدخول في الحرب على العراق".

ودحض حجج منافسته حول تصويتها حول العراق عام 2002 متهما اياها بانها قالت "انها لم تصوت فعلا للحرب" ولكن "للمزيد من الدبلوماسية والمزيد من عمليات التفتيش".وقال متهكما "لم يكن احد يفكر بان الكونغرس يناقش حينها الدبلوماسية عندما كتبت الصحف في صفحاتها الاولى في 12 تشرين الاول/اكتوبر 2002: الكونغرس يقر الحرب".

ورد مكتب حملة كلينتون ببيان جاء فيه ان السناتور اوباما الغائب عن واشنطن لم يشارك في التصويت على التعديل المتعلق بايران. واوضح البيان "اذا كان السناتور يعتقد ان هذا الاجراء خطير الى هذا الحد كما يؤكد الم يكن من واجبه ان يشارك ويعارض التعديل؟"

التعليقات

جميع التعليقات المنشورة تعبر عن رأي كتّابها ولا تعبر بالضرورة عن رأي إيلاف